تصريحات جد مؤثرة من وسط بيت السيدة ضحية فاجعة عين عتيق ضواحي تمارة
الدار/ هيام بحراوي – أسامة العمراني- تصوير وتوضيب: منير الخالفي
لا زال حادث سقوط باب المدرسة الحديدي، الذي أودى بحياة تلميذة، وأدى إلى إصابة سيدة أخرى بكسور على مستوى جسدها، يثير الكثير من التساؤلات في صفوف أولياء تلاميذ مجموعة مدارس " النويفات"، بجماعة عين عتيق، بتمارة.
وزارت مجموعة من النساء السيدة التي نجت من الفاجعة، وسط موجة إستياء وتذمر عارمة عبرن عنها، لموقع "الدار" ، مطالبات بفتح تحقيق في الإختلالات التي تعرفها المدرسة التي يقولون أنها تفتقد للتجهيزات والمرافق الضرورية.
وفي حديثها مع موقع "الدار"، حكت السيدة التي سقط عليها الباب الحديدي، تفاصيل الواقعة، التي لم تتوقعها، فبعد انتهاء عملها في مطعم المدرسة، وخروجها من الباب وإغلاقه، تفاجئت بالباب الحديدي يميل على جسدها النحيل، ووصفت من هول ما رأت، "حاولت بكل قوتي صد الباب، خوفا على الطفلة التي كانت أسفله، ولكني في آخر المطاف، استسلمت وسقطت أرضا".
وقالت في تصريحها، "راني مسحوقة فضلوعي، وماعندي فلوس باش نتعالج"، وأضافت، أنها هي المعيل الوحيد لأسرتها، بسبب عطالة الزوج، إذ اضطرت للاشتغال بمطعم المدرسة، وتنتظر مرور سنة دراسية كاملة، للتوصل بمجموع أجرتها الشهرية، ومع ذلك تقول السيدة "راني صابرة وتندمر والناس لي في مدرسة هما لي تيتعانوا معايا".
وقالت في تصريحها المؤثر "إلا جلست من الخدمة ماعندنا ماناكلوا وراني خدامة على ود ولادي".
وبسبب الوضع الصحي الذي آلت إليه بعد الحادث، السيدة لم تعد تقوى على الحركة، وأصبحت طريحة الفراش، تناشد المحسنين، مساعدتها من أجل علاجها وتوفير قوت أطفالها.