أخبار الدار

الزومي: يجب التصالح مع رجال التعليم.. وتقزيم لغة ما ليس من حق أي أحد

الدار/ مريم بوتوراوت

أكدت خديجة الزومي، عضو المجلس الأعلى للتربية والتعليم، والقيادية في حزب الاستقلال، على أن النقاش الدائر حول لغات التدريس هو "نقاش مغلوط".

وأشارت القيادية إلى أنه كثر اللغط حول لغة التدريس، فكأن من يترافع سينتصر للعربية وآخر الفرنسية، وكل المرافعات تجعل من لغة التدريس هي المخلص من أزمة منظومة التربية ببلادنا"، معتبرة أن هذا أمر جانبي "حيث أرى أن لغة التدريس ليست مسؤولة عن الدراسة التي وصل إليها التعليم ببلادنا، إذ المشكل في نظري هو مشكل متعدد الزوايا والأركان إلى حد التشابك والالتقاء المفضيان إلى وضعية متأزمة، وقفنا عندها كثيرا".

وأكدت عضو مجلس المستشارين على "أننا نحتاج إلى تعبئةنساء و رجال التعليم، ولن يتأتى ذلك الا المصالحة حقيقية معهم، لأن امراة ورجل التعليم هما الأساس، لذا يتعين في نظري أن يفتح نقاش حقيقي حول مشاكلهم لانهم نقطة الانطلاق في أي  إصلاح وليس أي أحد غيرهم". 

تبعا لذلك، أبرزت المتحدثة في تدوينة لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" على أن "الملفات المطروحة في قطاع التعليم يجب أن تغلق نهائيا بدون التفاف حولها وبدون تهويلها، لا بد أن نقر أن هناك حيف جثم كثيرا على صدور نساء ورجال التعليم". 

وخلصت المتحدثة إلى أنه "عليكم بالبدايات الحقيقية لا بالنقاشات الجانبية والتي لن تخرج التعليم من أزمته، فنحن نحتاج للعربية والفرنسية وقبلها الإنجليزية، في إطار التواصل، وليس من حق أي طرف أن يقزم من أي لغة وليس من حق أي طرف أن ينصب نفسه حكما في حلبة صراع لغوي محتدم".  

وختمت الزومي تدوينتها بالقول: "في تقديري اللغة الحقيقية التي يجب أن نهتم بها الآن هي لغة الصدق في التعامل مع القضية، لا بد من حل الملفات الحقيقية والموضوعية وإعادة الاعتبار للأستاذ، بل وإعادة صياغة علاقة الأستاذ والأستاذة  بمنظومة التربية".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر + 15 =

زر الذهاب إلى الأعلى