الرياضة

أزمة هجومية في الريال قبل “موقعة” الحسم أمام أياكس

بعد أن تحطم موسمه المحلي بهزيمتين متتاليتين أمام برشلونة، سيصب ريال مدريد، تركيزه على الاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا، كوسيلة وحيدة لإنقاذ ما تبقى من موسمه المتعثر.

ومع استعداد ريال مدريد لاستقبال أياكس أمستردام، غدا (الثلاثاء)، في إياب دور الستة عشر، يعاني بطل أوروبا في آخر 3 مواسم، من أزمة هجومية، إذ هز الشباك مرة واحدة من اللعب المفتوح في آخر 4 مباريات.

وكان الريال محظوظا في فوزه (2-1)، في مباراة الذهاب بأمستردام، وهو ما يعني أنه بحاجة إلى التعادل أو حتى الخسارة بنتيجة 0-1 لبلوغ دور الثمانية، لكن فشله في هز شباك المنافسين أصبح يثير القلق.

وعلى النقيض، قدم أياكس أداء مذهلا منذ الخسارة في الذهاب، وأحرز 13 هدفا واهتزت شباكه مرة واحدة في ثلاث مباريات.

وسيكون أياكس منتعشا بعدما قرر الاتحاد الهولندي لكرة القدم، تأجيل مباراته ضد "زفوله" في الدوري المحلي، لمنحه وقتا أطول للراحة والاستعداد قبل رحلته إلى ملعب "سانتياغو برنابيو".

وأهدر ريال مدريد، العديد من الفرص في سقوطه بنتيجة 0-3 أمام برشلونة، في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، وأطاح لاعبوه بالكرة مرارا خارج المرمى من داخل منطقة الجزاء.

وسدد ريال مدريد، أكثر على المرمى في الهزيمة 0-1 أمام غريمه التقليدي برشلونة في الدوري، لكن الكرات كانت تصطدم بأجساد مدافعي برشلونة ولم يظهر الحارس مارك أندريه تير شتيغن كثيرا.

وجاء هدفا الملكي في الفوز 2-1 على ليفانتي، الأسبوع الماضي، من ركلتي جزاء، بينما كان هدف كاسيميرو بضربة رأس، هو الأخير من لعب مفتوح في خسارته 1-2 أمام ضيفه "جيرونا" في 17 فبراير الماضي.

ولا يبدو أن المدرب سانتياغو سولاري يشعر بالقلق من معاناة فريقه الملكي في تسجيل الأهداف.

وقال المدرب الأرجنتيني بعد الهزيمة 0-1 أمام برشلونة: "هذه الأمور تحدث لفترة. في بعض الأحيان تدخل كل الكرات الشباك وفي أحيان أخرى لا"، مضيفا: "سنحاول فعل كل شيء للتأكد من أن ما أضعناه في مواجهتي الكلاسيكو، سيتحقق في المباراة المقبلة. سنواصل المحاولة". 

لكن في ظل الأداء الحالي، سيكون من الصعب معرفة من أين ستأتي الأهداف ضد أياكس، إذ لم يقترب أي لاعب من سد الفراغ الذي خلفه رحيل كريستيانو رونالدو.

وفشل كريم بنزيما، في هز الشباك من اللعب المفتوح في آخر 4 مباريات، بينما يقدم زميله غاريث بيل أداء بائسا.

وظهر اللاعب الويلزي، 3 مرات فقط في التشكيلة الأساسية في آخر 10 مباريات، وتعرض لصيحات استهجان من الجماهير عند استبداله بعد أداء متواضع آخر ضد برشلونة السبت الماضي.

وكان البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور، أبرز لاعبي ريال مدريد في 2019 حتى الآن، وهو من يصنع الفرص، لكنه يبتعد عن التسجيل منذ أن حجز مكانه في الفريق في أكتوبر أول الماضي.

وأحرز القائد سيرجيو راموس 11 هدفا بجميع المسابقات من مركزه كمدافع، لكنه سيغيب عن المباراة بسبب الإيقاف تاركا ثغرة كبيرة على الجانبين الهجومي والدفاعي.

المصدر: الدار- رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى