المواطن

إنزال قوي للأساتذة المتعاقدين بوجدة وسط حضور كبير لقوات الأمن

الدار / هيام بحراوي –  تصوير: محمد الرابحي

حاصرت القوات الأمنية، مساء اليوم الإثنين، عشرات الأساتذة المتعاقدين، الذين نظموا اعتصاما مرفوقا بوقفة احتجاجية، أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمدينة وجدة، في محاولة لفظ الإعتصام الذي يخوضوه الأساتذة منذ السبت الماضي.

وقد صدحت حناجر المحتجين من الأساتذة بشعارات قوية، من قبيل "لا للتعاقد.. الإدماج حق مشروع"، داعين وزارة التربية الوطنية، إلى إلغاء التعاقد، وعدم ضرب مجانية التعليم التي يعتبرونها حق مشروع.

وندد فرع التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بالطريقة التي تدبر بها الوزارة الوصية على القطاع ملفهم، مطالبين بحوار عاجل وصرف أجرتهم لشهر فبراير التي لم تؤدى لهم.

الوقفة الاحتجاجية، عرفت إنزالا قويا للأساتذة المتعاقدين، قابله إنزال كبير للقوات الأمنية،  التي طوقت جنبات الوقفة، وحالت دون تقدم الأساتذة الذين ظلوا يكررون شعار " تقدمو تقدمو حاصروا حاصروا ".

ويشار إلى أن الأساتذة المتعاقدون بمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، رفضوا التوقيع على "ملاحق عقود" جديدة، تطبيقا لمقتضيات النظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديميات، حيث دعت التنسيقيات الوطنية للأساتذة المتعاقدين إلى عدم التوقيع على الملاحق التي  تستهدف أفواج 2016 و2017 و2018.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرة − 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى