رالي “الصحراوية”.. ثلاثة أسئلة لبشرى بيبانو عضو الفريق التقني للنسخة السابعة
أول متسلقة جبال مغربية ترفع تحدي القمم السبع، وأول امرأة في شمال إفريقيا تتسلق أعلى قمة في العالم “إيفرست”، هي بشرى بيبانو، عضو الفريق التقني للنسخة السابعة للسباق الرياضي التضامني النسوي لرالي “الصحراوية” الذي يستمر إلى غاية 20 مارس بالداخلة.
تطرقت بيبانو، إلى خصوصيات هذه النسخة وكذا عمل الفريق التقني المكلف بتأطير المشاركين في المسابقة.
ما الذي يميز النسخة السابعة من رالي “الصحراوية”؟
تقام النسخة السابعة للسباق الرياضي التضامني النسوي “الصحراوية” هذه السنة في ظروف صعبة نوعا ما، لكننا تمكننا من تنظيمها مع احترام تام للتدابير الصحية لضمان سلامة جميع المشاركين والمؤطرين والإعلاميين.
وتتميز هذه الدورة بمشاركة نساء، متحمسات من المغرب ومن بلدان مختلفة، يعشن هذه التجربة بحماس كبير، وبروح التضامن والتحدي.
فهؤلاء النساء عازمات على خوض غمار هذه المسابقة ومساعدة بعضهن البعض على تحقيق هدف نبيل، ألا وهو دعم الجمعيات والقضايا الاجتماعية.
كيف مر اليوم الأول من رالي “الصحراوية”؟
بعد تجربتي السنة الماضية في رالي الصحراوية كمشاركة، أخوض غمار هذه الدورة ضمن الفريق التقني. لذا أتيحت لي الفرصة لمتابعة المشاركات عن قرب، والإعجاب بقوتهن وإرادتهن في التفوق.
لقد كانت تجربة جيدة وتحديا كبيرا تعين التغلب عليه بمعنويات مرتفعة، وخاصة بالتحلي بروح التضامن.
وفي هذا اليوم الأول، شملت المنافسات الصباحية مسارا للدراجات الجبلية على مسافة 10 كيلومترات، ثم معسكرا تدريبيا على الكثبان الرملية البيضاء، تلاه مسار آخر للدراجات الجبلية على مسافة 10 كيلومترات، بالإضافة إلى منافسة مسائية عبارة عن مسار ليلي بمسافة 8 كيلومترات. وسيتم الإعلان عن نتائج هذه المرحلة الأولى صباح اليوم.
في ماذا يتمثل عمل الفريق التقني؟
يتمثل عمل الفريق التقني أساسا في السهر على السير الجيد لجميع المنافسات ومواكبة المشاركين عن كثب. وقبل بدء المنافسات، يتم إجراء مراقبة تقنية مع جميع الفرق لفحص معداتهم.
وخلال المنافسات، نتكفل بتنظيم وتحديد المسارات ونقاط التسجيل. وعلاوة على ذلك، نراقب مرور المشاركين عبر جميع مسارات السباق.
وقبل بدء كل منافسة، نجتمع بكافة الفرق لنشرح لهم بالتفصيل جميع مراحل المسار.
كما نحرص على تشجيع جميع الفرق على تقديم أفضل مستوى ممكن وإنهاء جميع الاختبارات، لأن هذا هو الأهم في هذه المسابقة.
المصدر: الدار- وم ع