المغرب يزاوج بشكل فعال بين “الاستباقية والحزم” في مواجهة فيروس كورونا المستجد
أكدت البوابة الإخبارية الإسبانية (نيوسدياريو.أو إس) أن المغرب ومنذ بداية تفشي فيروس (كوفيدـ19)، زاوج بشكل فعال بين “الاستباقية والحزم” في تدبير هذه الأزمة الصحية.
وكتبت البوابة الإخبارية الإسبانية في مقال عنونته بـ “مفاتيح نجاح المغرب ضد (كوفيدـ19).. الحزم والاستباقية”، أن نتيجة هذه الإستراتيجية التي اعتمدتها المملكة كانت فعالة، حيث لم يتجاوز المعدل اليومي لحالات الإصابة بالوباء خلال الأسبوع الماضي حوالي 400 حالة إصابة وبمعدل تراكمي لا يتعدى 1,3 حالة لكل 100 ألف نسمة.
وأوضحت هذه البوابة الإخبارية التابعة لمجموعة (ميديا سيت) أن المغرب أضحى اليوم من أوائل الدول على خريطة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في العالم.
وأضافت (نيوسدياريو. أو إس)، أن أكثر من 4,24 مليون شخص تلقوا على الأقل جرعة واحدة من اللقاح المضاد لفيروس (كوفيدـ19)، وهو ما يمثل نسبة 11,7 في المائة من إجمالي السكان بينما تلقى 2,11 مليون شخص جرعتين من اللقاح (86, 5 في المائة من السكان)، مشيرة إلى أن المغرب (36 مليون نسمة) الذي يقل عدد سكانه بـ 10 ملايين نسمة عن إسبانيا، أعطى جرعات أكثر (74, 5 مليون) من جارته في الشمال.
وحسب البوابة الإسبانية، فإن العديد من وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام الدولية قد أبرزت نجاح حملة التطعيم في المغرب، كما أشادت به منظمة الصحة العالمية والمعاهد الدولية المتخصصة.
وأشارت إلى أن المغاربة والأجانب بمن فيهم الإسبان الذين يقيمون في المملكة، أشادوا بـ “سرعة وكفاءة وفعالية حملة التطعيم الوطنية” التي اعتمدها المغرب.