أخبار الدارسلايدر

صحيفة فرنسية تكشف “وصفة” نجاح حملة التلقيح ضد “كورونا” في المغرب

الدار / خاص

أشادت صحيفة “لوموند” الفرنسية، الواسعة الانتشار، باستراتيجية التلقيح ضد فيروس “كورونا” المستجد “كوفييد19” التي نهجتها المملكة”، مبرزة تفوق المغرب على فرنسا بهذا الخصوص.

وأشارت الصحيفة في مقال لها الى أن أزيد من 7٪ من المغاربة تلقوا جرعتين من لقاح مضاد لفيروس “كوفييد19″، وهو ضعف النسبة في فرنسا، حيث بدأت الحملة قبل شهر”، مشيرة الى أن ” حملة التلقيح في المغرب، التي استهدفت في البداية الأشخاص المسنين الذين تفوق أعمارهم 75 عامًا وكذا العاملين في القطاع الصحي، توسعت بسرعة لتشمل باقي الفئات الاجتماعية و المهنية الأخرى”.

وتابعت ذات الصحيفة أن ” المغرب يتقدم حتى الآن بفارق كبير عن البلدان الأفريقية الأخرى في عملية التلقيح، على الرغم من أنه يواجه تحديا عاما، يتمثل في صعوبة الحصول على إمدادات إضافية من اللقاحات.

وأكدت “لوموند” أن ” الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا، التي اتخذها المغرب منذ مارس 2020، لم تمنع المملكة مثل باقي جيرانها، من مواجهة الموجة الثانية من الوباء في الخريف الماضي، حيث سجلت ما لا يقل قليلاً عن 9000 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، كما سجلت المملكة نسبيًا، ثلاثة أضعاف عدد الوفيات بسبب الجائحة مثل الجزائر، ولكن أقل بثلاث مرات من تونس (وست مرات أقل من فرنسا).

وأضاف المصدر ذاته أن حملة التلقيح ضد فيروس كورونا كان من المفترض أن تنطلق في المغرب شهر نونبر المنصرم، لكن تم تأجيل إطلاقها لمدة شهرين بسبب التأخير في التوصل باللقاح الصيني “سينوفرام”، غير أن الربط، تضيف الصحيفة، وقعتاتفاقية مع بكين في غشت 2020 لربطها بالمرحلة المتقدمة من اختبارات سينوفارم. ولم يبدأ التطعيم بشكل رسمي حتى نهاية شهر يناير الماضي، رافقته حملة ترويجية شعارها الرئيسي ” نحمي راسي، نحمي بلادي”.

زر الذهاب إلى الأعلى