فن وثقافة

“التاريخ والأدب الشعبي.. أعمال مهداة لروح علال ركوك”.. إصدار جديد عن منشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير

صدر مؤخرا عن منشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مؤلف جماعي بعنوان “التاريخ والأدب الشعبي.. أعمال مهداة لروح الدكتور علال ركوك”، الباحث في مجال الإعلام والتاريخ.

وأفاد القائمون على هذا الإصدار أنه، واعترافا بفضل الراحل علال الركوك وتقديرا لبذله وعطائه في مجال البحث العلمي عموما، والبحث التاريخي على وجه التحديد، “بادرت كوكبة من زملاء ومعارف الفقيد وباحثين وأكاديميين وطلبة من تخصصات مختلفة وحقول معرفية متقاطعة، بتنسيق الأساتذة محمد معروف الدفالي وصالح شكاك وشعيب حليفي ونور الدين فردي، لإعداد هذا المؤلف الجماعي التكريمي”.

وحسب المصدر ذاته، فإن الأمر يتعلق بكتاب مهدى إلى روح الفقيد علال الركوك جاء حافلا بباقة من المقالات الغنية والمفيدة، بلغت 24 مساهمة من حبر ثلة من الباحثين والدارسين من كل الأجيال والتخصصات التي تتميز بالرصانة العلمية والجدة المعرفية حول (الأدب الشعبي) باعتباره لسان حال الناس، وحول (التاريخ) لكونه علما يؤرخ للأحداث وينهل من الوجود والحياة ويتتبع الوقائع وإسقاطاتها في الزمان والمكان.

وذكر أن انخراط المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في هذا التقليد الأكاديمي الرصين والمحمود عبر احتضان الطبع والنشر يأتي من رحم ثقافة الاعتراف، وعلى اعتبار أن الفعل أيضا أمانة ينبغي الوفاء بها وثقافة وتكريسها وترسيخها.

ويتوزع هذا المؤلف على ثلاثة محاور أساسية للبحث والتفكير تتمثل في “قضايا في الثقافة الشعبية”، و”التاريخ:مقاربات مختلفة”، و”أسئلة وقراءات”.

وأشار القائمون على إعداد هذا الكتاب إلى أن مبادرة توثيق الاجتهادات والأعمال البحثية التي جادت بها قرائح الباحثين تكريما وتقديرا لزميلهم في البحث العلمي، لمسة روحية والتفاتة معنوية موفقة، تبقى أضعف الإيمان في حقه لعلها تفيه حقه من البرور والاعتراف لمجايليه ومعايشيه من الباحثين”.

والكتاب معروض بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير أو لدى نياباتها الجهوية والإقليمية ومكاتبها المحلية وفضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير عبر التراب الوطني.

زر الذهاب إلى الأعلى