في عز رمضان وتفشي “كورونا”..قيادة “بوليساريو” تفرض التقشف والإتاوات على ساكنة المخيمات
الدار / خاص
أكد منتدى “فورساتين” لدعم مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، أن “قيادة جبهة البوليساريو اختارت مباركة رمضان لساكنة مخيمات تندوف بطريقتها الخاصة.
وأشار المنتدى في بيان على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” الى الجبهة اختارت أن تدفع بكل شخص لتقديم صدقة إجبارية بمناسبة الشهر الفضيل، ويا ليتها كانت بنية تكفير الذنوب عن نفسها، بل ازدادت ربما ذنبا على ذنب وهي تحث الساكنة على الانفاق على عناصرها والتبرع رغم قلة ذات يدهم، ورغم فقرهم المدقع”.
وتابع المصدر ذاته أن ” القيادة بعد أيام قليلة من فرض أداء تعويض على نساء المخيمات نظير الاستفادة من الكهرباء، وفي غياب أزواجهم ومعيليهم بحجة الحرب، ورغم إقرار الجزائر بمنحها الكهرباء للمخيمات مجانا، ما فجر فضيحة استفادة القيادة من بيعه لساكنة المخيمات بمبالغ خيالية فوق طاقتهم”.
وأوضح المنتدى أن ” القيادة خرجت بأوسرد معلنة عن هدية رمضانية جديدة، عبارة عن مبادرة تمثلت في فرض أداء الساكنة لمساهمات عينية لمقاتلي جبهة البوليساريو، عبارة عن قنينات غاز، وحاويات لحفظ المياه، فضلا عن الاسهام في جمع تبرعات غذائية بمناسبة رمضان موجهة لعناصر القيادة”.
وشدد منتدى “فورساتين” أن ” المبادرة الرمضانية الجديدة ستعمم على سائر المخيمات، وهي مبادرة إجبارية، ولا مجال للاختيار فيها، وتأتي بعد حملة من المبادرات والمساهمات المتوالية التي فرضتها قيادة البوليساريو على ساكنة المخيمات منذ إعلان وقف إطلاق النار، رافقتها إجراءات تعسفية مترتبة عن إغلاق المخيمات وإعلان حالة الطوارئ، ومنع التجارة، وتجريم البيع والشراء عموما، والحرمان من التنقل إلا بتراخيص مذلة تبيعها القيادة عبر أزلامها لمن يدفع أكثر “.
وختم المنتدى بيانه بالتأكيد على أن “هذا ديدن القيادة التي لا تفرق بين رمضان ولا غيره من الشهور، ولا تراعي اقتراب فصل الصيف وما يعانيه خلاله الصحراويون بالمخيمات، فكل همها جمع الاموال واستغلال الساكنة في كل مناسبة لتحقيق مآربها الذاتية”.