تم استغلالهم ضمن حملة انتخابية سابقة لأوانها…أحرار عين الشق يوضحون حقيقة فيديو الانضمام للحزب
انطلقت منذ السنة الماضية حملة ممنهجة عبر تقنيات الفيديو والواتساب تحاول ضرب المجهودات السياسية التي قامت بها تنسيقية الأحرار داخل دائرة عين الشق.
وها هي هذه المحاولات تطفو من جديد إلى السطح بنفس الأسلوب ونفس الوسائل.
وبما أنها حملة مغرضة وقائمة على وقائع مزيفة، يقوم بها أحد المنافسين السياسيين بدائرة عين الشق، اعتقدت تنسيقية الأحرار أنه من الغباوة الدخول في سجال عثيم لا يستند على أسس ووقائع.
غير أنه وامام تمادي أطراف في تغليط الراي العام بالترويج لهذا الخبر المفبرك وأمام محاولات ركوب أطراف أخرى عليها، تجد التنسيقية نفسها مضطرة للجواب على هذه الافتراءات والتصدي لها.
فبداية القصة تمحورت حول أشخاص ينفون في تسجيل فيديو انخراطهم تلقائيا في حزب التجمع الوطني للأحرار، تنسيقية عين الشق، وأن بطائق الانخراط قد تم استصدارها بأهداف أخرى غير الانخراط وبدون علمهم.
وفي هذا الصدد، تؤكد تنسيقية عين الشق أن بطائق الانخراط قد تم إصدارها بناء على استمارة تم ملؤها وتوقيعها من طرف المنخرطين المعنيين بناء على رغبتهم ووفق القواعد والشروط المنصوص عليها في القانون الأساسي للحزب، وتحتفظ تنسيقية عين الشق باستمارات الانخراط. ولم تكن هذه الخطوة مقيدة بأي شروط أو أي مقايضة.
بعد صدور هذه التسجيلات منذ أكثر من سنة، قامت التنسيقية في حينه باتخاذ إجراءات التشطيب على أسماء المعنيين من سجلات المنخرطين بالحزب.
حاليا، وأمام الاستغلال البشع لنفس هذه الفيديوهات واستغلالها على أنها حديثة، وبعد وضوح الغايات المبيتة لنفس الاطراف التي تستهدف التجمع الوطني للأحرار، عبَّر الأشخاص المعنيون مجددا عن تراجعهم وندمهم عن التصريحات التي أدلوا بها تحت ضغوطات من نفس الاطراف، وأكدوا استنكارهم لها وتشبثهم بالانخراط في حزب التجمع الوطني للأحرار دون إغراء أو ضغط.
إن الذي دفع بهؤلاء الأشخاص بنفي انخراطهم في الحزب، فإنه يجهل المساطر المتبعة في هذا الصدد، ولم يتعود على العمل المنظم ولا الانخراط في حزب منظم، واعتقد أن كل الأحزاب السياسية تشتغل على شاكلته، فلجأ لاستعمال هذا الأسلوب الفج في ضرب منافسيه عوض تقديم عروض سياسية بديلة لساكنة عين الشق