محطات المحروقات تطالب الحكومة بحمايتها من شبح الإفلاس
الدار/ مريم بوتوراوت
دعت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، الحكومة إلى التدخل لحمايتها من شبح الإفلاس.
ودعا جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب الحكومة إلى إذكاء المنافسة بين الشركات الموزعة، وخلق آليات للرصد وتتبع، مع إحداث منظومة موازية تساعد أصحاب المحطات على معرفة ثمن والتكلفة الحقيقية لثمن الشراء لتكون الأسعار شفافة وواضحة في تحدي كلفة هذا المنتوج من قبل الجميع.
وأوضح المتحدث خلال ندوة لمنتدى أطر العدالة والتنمية أن "الجامعة تفاوض وزارة الطاقة والمعادن على إدخال عدادات لسائر الشاحنات الصهريجية لمحاربة أساليب الغش والخداع التي يلجأ إليها بعض العاملين في هذا القطاع وذلك لضمان قدر من الشفافية".
تبعا لذلك، دعت الجامعة على لسان رئيسها الحكومة إلى "حماية هذه المقاولات الصغيرة والمتوسطة والتي تشغل أزيد من 30 ألف عامل بطريقة مباشرة من شبح الإغلاق، نتيجة العدد الهائل والقادم من المحطات بعد منح التراخيص للعشرات من الشركات الموزعة"، مشددا على ضرورة أن تكون "دراسة مسبقة لهذا التحرير الكلي حتى لا يؤدي بنا الأمر إلى إعادة تجربة المخادع الهاتفية والتي أغلقت كلها وتسببت في ضياع 50 ألف منصب شغل نتيجة إلغاء شرط المنافسة، وهذا ما يتخوف منه أصحاب المحطات"، حسب المتحدث.