الدار / خاص
في مقطع فيديو جديد، قال المواطن المغربي، الذي يشغل حارسا بالسفارة المغربية ببيرلين الألمانية، إن متطرفين محسوبين على ما يسمى بـ”ريفيي المهجر”، أقدموا في حدود السابعة من مساء يوم السبت 24 أبريل الجاري، على مهاجمة السفارة المغربية وحاولوا نزع العلم الوطني من على واجهتها، واستبداله بيافطة مكتوب عليها عبارة “عاش الشعب”.
وأشار الى أنه قام بسؤالهم حول ما يقومون به، ليرد عليه واحد منهما بأن وزارة الخارجية هي من أمرتهم بما يقومون به”، مضيفا :” بعد ذلك، اتضح لي أنهما يحاولان نزع العلم المغربي من واجهة السفارة المغربية، لذلك حاولت توقيفهما إلا أنهم مصممان على إزالة العلم الوطني، لذلك حاولت إخبار عناصر الشرطة”.
وأوضح المواطن المغربي أن « الموظفة التي كان رفقته حاولت هي الأخرى توقيفهما لما أقدما على نزع العلم المغربي، قبل أن يتدخل هو الآخر لتوجيه ضربة لأحدهما في عنقه، ليقدموا بعدها على الهرب بعد فشلهما من تنصيب اليافطة التي كانت بحوزتهما”.
وكان ما يعرف بـ”ريفيي المهجر”، قد عمدوا الى نزع العلم الوطني من على واجهة القنصلية المغربية في عمل استفزازي يمس بثوابت الوطن، ويسائل دور السلطات الألمانية في حماية التمثيليات الدبلوماسية للبلدان الأجنبية على ترابها.
وتشير المعطيات المتوفرة الى أن الشخصين اللذين قاما بنزع علم المغرب من القنصلية، هما نفسهما العنصرين اللذين سبق لهما أن نزعا العلم الوطني من على واجهة قنصلية المملكة المغربية بمدينة “ديمبوس” يوم الاثنين 22 مارس الماضي.
كما عمد قبل ذلك الى نزع العلم الوطني من على واجهة قنصلية المملكة المغربية بـ”أوتريخت”، أواخر شهر يناير الماضي، في تصرفات طائشة ومعادية للمغرب، و رموزه، و مسائلة السلطات الألمانية.