الدار / خاص
كشفت تقارير إعلامية أن مدينة الدار البيضاء ستخضع للمراقبة قريبًا بواسطة طائرات بدون طيار وكاميرات التعرف على الوجه، بسبب عدم كفاية كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة الثابتة.
وأشارت ذات التقارير الى أن مشروعًا بقيمة نصف مليار درهم مطروح على الطاولة “ستصرف وزارة الداخلية نصفه، مضيفة أنه ستتم مراقبة الدار البيضاء من خلال “كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة من خلال تركيب كاميرات التعرف على الوجه لرصد شوارع وشرايين الدار البيضاء الكبرى، خاصة في الأحياء الأكثر حساسية.
وأضافت أن المبتغى من وراء تركيب كاميرات التعرف على الوجه هو المساعدة في الحد من الاجرام، وكذا تحديد الأشخاص المطلوبين للعدالة، فضلا عن الكشف عن الجناة الذين لا يحترمون ارتداء القناع أو أي إجراء آخر للتباعد الاجتماعي في ظل تفشي وباء كورونا وحالة الطوارئ الصحية.
وفي هذا الصدد، سيتم تجهيز الدار البيضاء بـ 577 موقعًا بكاميرات (1 إلى 4) و 200 مفترق طرق ، ويجب أن تستخدم 253 كيلومترًا من الألياف الضوئية وجميع الهياكل أو البنية التحتية التي ستستلزم المراقبة عبر الذكاء الاصطناعي.