قيادي سابق بـ”بوليساريو”: ضحايا غالي ينتظرون الانصاف ومرضه لا يعفيه من المساءلة
الدار / خاص
قال القيادي الأسبق في جبهة “بوليساريو”، مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، ان “وجود زعيم بوليساريو “صحيحا معافى” فوق التراب الاسباني لايشكل تهديدا للمغرب، فبالأحرى زعيم عليل يرقد في مستشفى”.
وأكد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود في تدوينة على صفحته “الفايسبوكية”، أن “المغرب كان قد غير استراتيجيته في إدارة نزاع الصحراء من الدفاع الى الهجوم مع نهاية العقد الأول من الالفية، إعتمدت على القطع مع سياسة الكرسي الشاغر، وشغل كل المساحات والساحات”.
كما تتمثل هذه الاستراتيجية المغربية، بحسب ذات المتحدث، “في عدم ترك فسحة للخصوم من أجل الاضرار بمصالح المغرب بدءا من وسائط التواصل الاجتماعي الى التجمعات الدولية والقارية الى العمل على الارض بتأمين معبر الكركرات وقطع طريق التسلل الى جنوب المغرب بإنشاء حزام جديد في منطقة تويزكي. الى الاستخدام الفعال لسلاح درون في تأمين الحزام الدفاعي درءا لأي لأي تصعيد محتمل”.
كما أوضح مصطفى سلمة ولد سيدي مولود أن إبراهيم غالي ما زال ضحاياه ينتظرون الانصاف، وليسو بأشباح، بل أشخاص معلومين لدى المحاكم الاسبانية حيث يتلقى العلاج حاليا”، مبرزا أن “ضحايا غالي و أولياءهم هم وحدهم من لهم الحق في العفو أو القصاص من غالي وليس من ينبري اليوم في الدفاع عن غالي دون مراعاة لمشاعر ضحاياه من نساء و رجال”.
وتابع القيادي الأسبق بالكيان الوهمي، أنه ليست المرة الاولى في التاريخ التي يحاكم فيها رجل مريض او متقدم في السن، وما محاكمة بينوتشي عنا ببعيد.