المواطن

جمعوي يكشف لـ”الدار” معاناة سكان مشروع النصر بإقليم النواصر

الدار/ هيام بحراوي

يتخبط المئات من سكان مشروع النصر، بجماعة أولاد صالح، بإقليم النواصر، ضواحي مدينة الدار البيضاء، في مشاكل حقيقية مرتبطة بالنقل والصحة وغياب مرافق أساسية، بالمشروع الذي تم من خلاله، إعادة إسكان 9200 مستفيد من قاطني الدور العشوائية ودور الصفيح بالدار البيضاء.

وأوضح رشيد سيني، رئيس جمعية النصر أولاد صالح، في تصريح لـ"الدار"، أنه رغم مرور ثلاث سنوات على إنطلاق مشروع النصر، لا تزال الساكنة تعاني من مشاكل عديدة، أبرزها عدم فتح المركز الصحي قريب من سكان المشروع، إذ يضطرون إلى تحمل عناء التنقل للمركز الصحي أولاد صالح، الذي يبعد بثلاثة كيلو مترات، وما يخلفه ذلك من مشقة، خاصة للنساء الحوامل والأطفال والعجزة.

وأضاف المتحدث، أن المنطقة تعاني من أزمة النقل في ظل توفر خط واحد للحافلات، يربط المنطقة بمدينة الدار البيضاء، مؤكدا وجود حافلتين فقط في اليوم وهو ما يجعل السكان والطلبة، وفق تعبيره، مرغمين على التنقل عبر سيارات الأجرة من النوع الكبير، حيث تكلف ثمن الرحلة الواحدة ذهابا وإيابا  30 درهما يوميا، وهو أمر يقول سيني، تستهجنه الساكنة  ويخلق حالة من الإحتقان والتذمر من الوضعية التي باتت لا تحتمل.

وقال رئيس جمعية النصر، إن المشروع الذي يعرف كثافة سكانية عالية، لا يتوفر على مرافق أساسية، كالملاعب الرياضية ودور الشباب و حمامات وأسواق تجارية لبيع الخضر والفواكه، مما يجعل الساكنة تعيش حسب وصفه في عزلة وانقطاع عن العالم الخارجي.

وطالب المتحدث، بالإهتمام بالمنطقة من طرف المسؤولين، وتقريب الإدارة من المواطنين.

كما طالب المصدر ذاته، من  السلطات المعنية بحل المشكل المتعلق بتسليم الشواهد الإدارية كشهادة السكنى والبطاقة الوطنية، وبطاقة الراميد، التي يجد مجموعة من السكان بالمنطقة، صعوبة في الحصول عليها، مع ضرورة خلق مناصب شغل، التي لا تتوفر على أي مشروع قوي للتشغيل. يسجل المتحدث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

9 − ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى