مدريد تتحاشى الرد على “تهديدات” المغرب وتتمسك بموقفها السابق من استقبال غالي
الدار / خاص
التزمت وزيرة الخارجية الإسبانية، الصمت، وتحاشت الرد على سؤال حول “التهديدات” التي وجهها المغرب في البيان الصحفي الصادر عن وزارة الخارجية المغربية، أمس السبت 8 ماي، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الاسبانية غير الرسمية “أوربا بريس”.
وأشار المصدر ذاته، الى أن أرانشا غونزاليس، قالت من باراغواي حيث تقوم بزيارة عمل، ردا على سؤال حول هذا الموضوع “ليس لدي ما أضيفه إلى ما قلته في السابق”.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية المغربية أصدرت بيانا ناريا، أكدت فيه أن “قرار السلطات الإسبانية بعدم إبلاغ نظيرتها المغربية بقدوم زعيم ميليشيات البوليساريو، ليس مجرد إغفال بسيط. وإنما هو عمل يقوم على سبق الإصرار، وهو خيار إرادي وقرار سيادي لاسبانيا، أخذ المغرب علما كاملا به. وسيستخلص منه كل التبعات”.
وشددت الخارجية المغربية على أن “التذرع بالاعتبارات الإنسانية لا يبرر هذا الموقف السلبي”، مشيرة الى أن “الاعتبارات الإنسانية في الواقع لا تبرر المناورة من وراء ظهر الشريك والجار”، كما أن “الاعتبارات الإنسانية لا يمكن أن تكون حلاً سحرياً يتم إعطاؤه بشكل انتقائي لزعيم مليشيات “البوليساريو”، في وقت يعيش فيه آلاف الأشخاص في ظروف غير إنسانية في مخيمات تندوف”.