سلايدرصحة

لقاح “سينوفارم” ينال موافقة الصحة العالمية… المغرب ضمن الدول السباقة لاعتماده

الدار / خاص

في وقت كانت دول عديدة منشغلة بتأمين ملايين الجرعات من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، أعلن المغرب عن إطلاق حملة تلقيح “مكثفة” للوقاية من فيروس كورونا بناء على تعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، كما ذكر بلاغ للديوان الملكي يوم الاثنين 9 نونبر 2020.

ورغم أن البلاغ لم يذكر اللقاح الذي سيتم استخدامه، فان صدوره جاء تزامنا مع نفس اليوم الذي أعلنت فيه شركة “بيونتيك” الألمانية مع شريكتها “فايزر” الأمريكية عن “فعالية” لقاحهما المضاد لكورونا بنسبة “تفوق الـ90%”.

الملك محمد السادس يعطي انطلاقة الحملة

يوم الخميس 28 يناير الماضي، كان يوما مشهودا في تاريخ المملكة، عندما شمر الملك محمد السادس عن ساعده الأيمن لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا،  بالقصر الملكي بفاس، معلنا بذلك عن إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19، كأول الدولة العربية والافريقية التي أعلنت عن اطلاق الحملة.

وبغية تحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي، أعلن طبقا للتعليمات الملكية السامية، على أن حملة التلقيح الوطنية ستكون مجانية لجميع المواطنين، (على أن يتم تلقيح حوالي 80 في المائة من السكان)، تقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.

كما التأكيد على أن الحملة ستتم بطريقة تدريجية، وعلى أشطر، ويستفيد منها جميع المواطنين المغاربة والمقيمين، الذين تفوق أعمارهم 17 سنة.

لقاح سينوفارم الصيني..المغرب من السباقين لاعتماده

 توصل المغرب، يوم الاثنين 26 أبريل 2021، بدفعة جديدة من لقاح “سينوفارم” الصيني المضاد لفيروس “كورونا” المستجد، حيث تبلغ الشحنة الجديدة، حوالي 500 ألف جرعة.

وصول اللقاحات الجديدة وأخرى في الطريق دفع وزارة الصحة إلى إعلان توسيع الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية، لتشمل المواطنات والمواطنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 55 و60 سنة.

وتأتي هذه الدفعات بعدما توصل المغرب، في الأشهر الماضية، بما مجموعه 8.5 ملايين جرعة من لقاحات “كورونا”؛ 7 ملايين منها من لقاح “أسترازينكا” البريطاني، ومليون ونصف المليون من “سينوفارم” الصيني.

وقبل التزود بهذا اللقاح الصيني، أبدى المغرب تعاونا مع الصين بهدف تطوير وإنتاج لقاح مضاد للوباء الذي أثار الذعر حول العالم، حيث أجرى الملك محمد السادس مكالمة هاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، بهدف إشراك المملكة في جهود تطوير لقاح سيمكنها من الحصول على كمية كافية منه بعد إنتاجه.

كما وقع المغرب قبل ذلك اتفاقيتي شراكة مع المختبر الصيني “سينوفارم”، في مجال التجارب السريرية حول لقاح مضاد لمرض “كوفيد 19” الذي يسببه الفيروس.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت، الجمعة، أنها وافقت على لقاح كورونا من شركة “سينوفارم” للاستخدام في حالات الطوارئ.

وأوصت لجنة خبراء اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية بلقاح سينوفارم، وهو أول لقاح صيني يتلقى الضوء الأخضر من المنظمة، للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فما فوق.

وهذه هي المرة الأولى التي تمنح فيها منظمة الصحة العالمية الموافقة على الاستخدام الطارئ لأي لقاح صيني ضد أي مرض معدي.

زر الذهاب إلى الأعلى