المواطن

أول خروج إعلامي لوالدة الطفل رضى الذي قتل وحرق بفيلا مهجورة بمراكش

الدار/ مراكش: هيام بحراوي – تصوير: خولة السلاوي

في أول خروج إعلامي لها، كشفت أم الطفل رضى، الذي قتل وحرق بمنزل مهجور، بمدينة مراكش، أنها لا زالت لم تصدق أن ابنها قتل بتلك الطريقة الوحشية، مشيرة في تصريح لموقع "الدار" أنها زارت مصلحة الطب الشرعي من أجل رؤية جثته المتفحمة.

وحكت الأم المكلومة، في تصريح لموقع "الدار"، أن ابنها، اختفى عن الأنظار، لأيام وأنها بحثت عنه في مدينة مراكش، نهارا وليلا، تجوب شوارع المدينة، كما انتقلت لمدينة الدار البيضاء، ثم قامت بنشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن لم يظهر له أثر. تسجل الأم.

وتابعت المتحدثة، أن رجال الأمن اتصلوا بأب الطفل وطالبوه بالحضور، من أجل إجراء التحاليل اللازمة، عندها أكدوا له وبعد مرور 15 يوما أن جثة الطفل المحروقة، تعود لإبنه البالغ 11 سنة.

وقالت أم رضى إنها حرمت من ولدها الذي كان يتمنى أن يصبح شرطيا، مشيرة إلى اضطرت للعمل من أجل إعالة طفلها، بسبب ظروفهم المادية القاسية، مطالبة من المسؤولين، هدم تلك البنايات المهجورة التي تكون ملاذا للمجرمين، ومكان لجرائم الإغتصاب التي يكون ضحيتها القاصرين، مطالبة أيضا بأخذ حق إبنها، معبرة: أنها ستظل تتذكر حبه لها إلى حين وفاتها.

يشار، إلى أن منظمة "ماتقيسش ولدي" سبق وأصدرت بيانا، أكدت فيه، العثور على جثة طفل قاصر، مفحمة وملقاة بمنزل مهجور بمنطقة الرويضات بمراكش، مطالبة بتقديم الجناة للعدالة في أقرب الآجال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

9 + أربعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى