الشبيبة التجمعية بجهة الشرق وجبهة العمل الأمازيغي تنددان باختلاق إسبانيا للأزمات للمسّ بالوحدة الترابية للمغرب
الدار / خاص
نددت الشبيبة التجمعية بجهة الشرق وجبهة العمل الأمازيغي، بالمحاولات الفاشلة لإسبانيا في اختلاق الأزمات المفتعلة للمسّ بالوحدة الترابية للمغرب.
وجاء ذلك في لقاء عقدته الشبيبة التجمعية لجهة الشرق، وجبهة العمل الأمازيغي بالجهة، أول أمس السبت 22 ماي 2021، في مقر الحزب بالناظور، بحضور المنسقين الجهويين وأعضاء المكتبين الجهويين، وذلك تنزيلا للاتفاق السياسي الموقع بين حزب التجمع الوطني للأحرار وجبهة العمل الأمازيغي، وانسجاما مع توصيات اللقاء المنعقد بين هذه الأخيرة والفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية.
وبعد الكلمة الترحيبية لكل من محمادي توحتوح، المنسق الجهوي للشبيبة التجمعية، وعبد العزيز دحماني، المنسق الجهوي للجبهة، عبّر الحاضرون عن إدانتهم للمحاولات الفاشلة للجارة الشمالية في اختلاق أزمات مفتعلة للمس بالوحدة الترابية لبلادنا، دون أخذ الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين بعين الاعتبار، وتحميلها مسؤولية وعواقب قراراتها في الاصطفاف إلى جانب أعداء المملكة.
وبهذه المناسبة، تفاعل المشاركون في اللقاء مع الأحداث التي تعرفها الأقاليم الشمالية للمملكة، محملين الحكومة أزمة فشل السياسات الاجتماعية، والتأكيد على ضرورة انخراط الشباب في العمل السياسي المباشر للمساهمة في التأسيس لعمل سياسي بروح جديدة تقطع مع الأعطاب التي مكنت قوى غير مؤهلة من الوصول إلى مراكز تدبير الشأن العام، وما أفرزته من كوارث اجتماعية ومس بحقوق وحريات المواطنات والمواطنين.
وشكل اللقاء فرصة للتعبير عن أهمية الشراكة التي تجمع حزب التجمع الوطني للأحرار، وجبهة العمل الأمازيغي، واعتبارها محطة تاريخية لتقوية الجبهة الداخلية والتصدي لكافة التوجهات المعادية للمصالح الاستراتيجية للبلاد، سواء من داخل الوطن أو خارجه.
وتنزيلا لخلاصات اللقاء الوطني مع الشبيبة التجمعية، شهد اللقاء انخراط خمسة من مناضلات ومناضلي الجبهة بهياكل الشبيبة التجمعية على مستوى كل إقليم من أقاليم الجهة الشرقية، وكذلك على مستوى هياكل المكتب الجهوي.
وفي الختام أكد الطرفان على تثمين الأدوار التي تقوم بها الدبلوماسية الوطنية تحت قيادة جلالة الملك في التصدي للأزمات المفتعلة من طرف الجارة الشمالية، وضرورة التجنيد للدفاع عن المصالح الاستراتيجية لبلادنا والتصدي لجميع المناورات التي يقوم بها أعداء وحدتنا الترابية، وأيضا مواصلة النضال المؤسساتي المشترك من أجل تحقيق المزيد من المكتسبات للقضية الأمازيغية في جميع مستوياتها.