مؤشر: المغرب ضمن “أسوأ” الدول لعيش المثليين الجنسيين
الدار/ المحجوب داسع
تراجع المغرب بمرتبتين في تصنيف مؤشر "سبارتاكوس الدولي للمثليين" Spartacus Gay Travel Index، من المرتبة 157 التي احتلها في سنة 2017 إلى المرتبة 159 التي يحتلها في تقرير سنة 2018.
ويقوم دليل السفر للمثليين، المعروف بـ" دليل سبارتاكوس الدولي للمثليين"، بتجميع فهارس ومعلومات أكثر الدول "صديقة" للمثليين في العالم، بالاستناد الى 14 معيارا، من ضمنها، حقوق المتحولين جنسياً، قوانين مكافحة التمييز، الحق في التبني، القوانين التي تجرم المثلية الجنسية، التأثير الديني، و عدا المواطنين المحليين تجاه المثلي.
ورغم تراجع المملكة في هذا الترتيب، فقد حافظت على النتيجة ذاتها " -8"، رغم الانتقادات التي كالها هذا "الدليل" للمغرب فيما يخص التعاطي مع حقوق المثليين الجنسيين، ومن بينها سن تشريعات ضد المثلية الجنسية، استمرار النفوذ الديني، وكذا المواقف العدائية للمواطنين المغاربة تجاه المثليين الجنسيين.
وحصل المغرب على -2 في معيار "مواقف المواطنين المغاربة من المثليين الجنسيين"، و كذا في معياري "الاضطهاد" و "جرائم القتل" و "حقوق المتحولين جنسياً".
ويتقاسم المغرب هذه المرتبة المتأخرة عالميا (159)، مع 20 دولة، من بينها السنغال وموريتانيا وروسيا وهايتي وجامايكا وجزر المالديف وزامبيا.
على صعيد بلدان شمال إفريقيا، تعتبر تونس "الدولة الأفضل" مرتبة من حيث حقوق المثليين الجنسيين، اذ احتلت المرتبة 122 عالميا، متبوعة بمصر في المركز 179، مناصفة مع السودان، فيما جاءت ليبيا أسوأ 10 دول بحصولها على المرتبة (190)، فيما غابت الجزائر عن التصنيف.
واستأثرت كندا، السويد والبرتغال، بالمراكز الثلاثة الأولى بحصولها على 10 نقط لكل واحدة منها، فيما صنفت المملكة العربية السعودية، الصومال والشيشان ضمن أسوأ مكان لعيش المثليين الجنسيين.
ويهدف دليل Spartacus Gay Travel Index إلى إطلاع المسافرين على "أوضاع المثليات والمثليين وذوي الميولات الجنسية ومغايري الهوية الجنسانية في ما مجموعه 197 دولة ومنطقة".