الكشف عن وثيقة تجبر غالي على المثول الشخصي أو الافتراضي للإجابة على اتهامات التعذيب
الدار / خاص
كشف منتدى دعم مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن الأحداث والأفعال المتتالية لا تتوانى في تعميق عزلة جبهة “البوليساريو” الانفصالية، التي لا تعرف سوى الكذب ومحاولة الهروب الى الأمام دون نتيجة”.
وأشار المنتدى في بيان على صفحته الرسمية الى أن “الجبهة تستمر في تسويق المغالطات كعادتها، و أنها تدير المخيمات أو تتعامل مع شأن داخلي تقول فيه وعنه ما يحلو لها، مصدقة نفسها ، وتفرض على الأتباع التصديق”.
وأضاف المنتدى: “نفس السياسة، نفس الطريقة، نفس التعامل، نفس الغباء، هو ديدن جبهة البوليساريو الذي لم ينفعها في شيء، ولم تستطع أن تقاوم بنفس الأكاذيب في اسبانيا، حيث الأحداث تتوالى، والأدلة تتابع، فاضحة زيف البوليساريو، وضعف حجتها”، مبرزا أن ابراهيم غالي تلقى اليوم استدعاء جديدا من القاضي بيدراز رئيس المحكمة الوطنية الاسبانية، يأمره بتعيين محام ينوب عنه، أو تعينه المحكمة”.
وأمر القاضي الاسباني، بحسب ذات المصدر، السلطات الاسبانية ابلاغه بالاستدعاء، والتثبت من قدرته على الحضور من عدمها للمثول أمامه في الـ 01 يونيو 2021. وفي حالة عدم قدرته على التنقل الى المحكمة، فإن القاضي طلب توفير المعدات الالكترونية اللازمة لعقد لقاء بتقنية الفيديو (التناظر المرئي).
القاضي الاسباني، لم يترك الأمور للصدفة أو التأويل، ولم يترك مجالا للتخمين بخصوص حضور ابراهيم غالي من عدمه، خاصة مع تناسل الاشاعات التي تروجها جيهة البوليساريو عبر وسائط اعلامية مشبوهة، تحاول عبثا التأثير على الرأي الاسباني للضغط على القضاء، وتتناسى تأكيد وزيرة الخارجية الاسبانية أن ابراهيم غالي لا بد أن يمثل أمام القضاء للتحقق من علاقته بالشكاوى المرفوعة ضده قبل المغادرة.
القضاء لم يمهل جبهة البوليساريو طويلا، ورد ردا حاسما، أنهى زيف الجبهة وإشاعاتها الكاذبة التي لا تنتهي، ولا يملك بعد هذا كله زعيم البوليساريو سوى الرضوخ والقبول بالدعوة.
ونشر المنتدى وثيقة تجبر غالي على المثول الشخصي أو الافتراضي للإجابة على الاتهامات الموجهة ضده.