الداخلية تنفي استغلال حزب “الأحرار” لـ”قفف رمضان” لأغراض سياسية
الدار / خاص
قطعت وزارة الداخلية الشك باليقين بخصوص الجدل الذي أثير سابقاً من قبل أحزاب سياسية حول استغلال “قفة رمضان” من قبل حزب التجمع الوطني للأحرار.
وعكس ما راج من مزاعم حول حزب الحمامة، كشف نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، في جوابه عن سؤال تقدم به فريق العدالة والتنمية حول “التوظيف السياسي لعملية التضامن الإحساني”، ان المعطيات المتوفرة لدى وزارة الداخلية تؤكد أنه “لم يتم تسجيل قيام أي حزب أو هيئة سياسية بمبادرة للإحسان العمومي بصفة حزبية من قبيل توزيع القفف وغيره”.
وأشار الوزير المنتدب، خلال جلسة الأسئلة الأسبوعية بمجلس النواب، الإثنين، إلى أن هذه المبادرات “تقوم بها جمعيات المجتمع المدني من مشارب مختلفة أو أشخاص ذاتيون دأبوا على توزيع المساعدات في مناسبات مختلفة”.
وأبرز بوطيب أن عملية الإحسان العمومي ستخضع مستقبلا لإطار قانوني جديد يهدف إلى ترسيخ ثقافة التكافل والتآزر وحماية التقاليد العريقة للمغاربة، وضمان عدم توظيف هذه العمليات السامية في أي استغلال كيفما كانت طبيعته.
واعتبر الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية بدأن السلطات العمومية تحرص على تأطير جميع أنواع الإحسان الخيري، وذلك حرصا على تحقيق هذه المبادرات النبيلة أغراضها، وضمان عدم استغلالها في أي أهداف سياسية.
وسبق لحزب التجمع الوطني للأحرار أن أصدر عدة بيانات فند من خلالها كل المزاعم التي روجت لها أحزاب سياسية؛ واصفا ذلك بمزيدات انتخابية وسياسوية تستهدف الحزب قببل الانتخابات التشريعية المقبلة