وكالة فيتش للتصنيف الائتماني ترصد نقط ضعف البنوك المغربية
الدار/ المحجوب داسع
قالت وكالة "فيتش ريتنجز" الدولية للتصنيف الائتماني، في تقرير حديث نُشر على موقعها الإلكتروني، إن "رداءة نوعية الأصول والأسهم لا تزال تؤثر على حيوية البنوك المغربية".
وأشارت الوكالة الدولية إلى أن "منح تصنيفا IDR لجميع الأبناك المغربية يرجع إلى أن هذه الأبناك ستتلقى الدعم، إذا اقتضى الأمر، من المساهمين المؤسسيين"، مضيفة أن "متوسط نسبة القروض المتعثرة/ إجمالي القروض التي قدمتها أكبر سبعة بنوك في المغرب في السنوات الخمس الماضية، تظل أقل بقليل من 10 في المائة بعدما كانت في 9.8 في المائة في نهاية النصف الأول من عام 2018".
واعتبرت الوكالة ذاتها، أيضًا، أن مخاطر الأصول تتفاقم بسبب مخاطر التركيز العالية المرتبطة بمدين من قطاع واحد". ففي نهاية النصف الأول من عام 2014، تقول الوكالة، استأثرت أكبر 20 قرضًا بمتوسط 20 في المائة من إجمالي القروض المقدمة من جميع البنوك ، وقد تكون التركيزات أعلى بكثير بالنسبة للبنوك الكبيرة الحجم".
"إن الربحية والتمويل والسيولة لدى البنوك المغربية قوية، تضيف "فيتش ريتنجز"، على عكس النوعية الرديئة لأصولها ورأس مالها الكافي"، مبرزة أن "البنوك الكبيرة سجلت متوسط عائد تشغيلي سنوي قدره 2 في المائة، على الأصول المرجحة بالمخاطر في النصف الأول من عام 2018 ، مدعومًا بهوامش معقولة (متوسط 3.6في المائة)، ونسب التكلفة /الدخل (53 في المائة)، مضيفة أن "الودائع المستقرة توفر غالبية تمويل البنوك".