مظاهرات الجزائر.. المطالبة بتغيير سياسي فوري

يتظاهر حشد كبير، وسط الجزائر العاصمة، اليوم الجمعة، الذي أصبح يوم الاحتجاج منذ أربعة أسابيع. وتعد أول مظاهرة بعد إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تأجيل الانتخابات، وتمديد ولايته. وبدت التعبئة مشابهة للجمعة الماضية، ووصفت بالاستثنائية، مطالبة بتغيير سايسي فوري.

وتجمّع آلاف المحتجين وسط العاصمة الجزائرية، اليوم الجمعة للأسبوع الرابع، على التوالي استعدادا لتظاهرة ضخمة ضد بقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في السلطة.

واحتشد الجزائريون نحو التظاهرة بكثافة، في تحرك قد يشكل اختبارا لاستمرار التعبئة، ولتعاطي السلطات معها، بعد إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عدوله عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، وإرجاء الانتخابات في الوقت نفسه، ما اعتبر تمديدا للولاية الرابعة، التي يفترض أن تنهي في 28 أبريل.

وبدأ المتظاهرون بالتوافد على ساحة البريد المركزي بالعاصمة الجزائرية، حتى قبل صلاة الجمعة وسط إجراءات أمنية مكثفة.

وحسب تقارير إعلامية، فإن قوات الدرك الوطني الجزائري منعت حافلات لمتظاهرين وافدين من محافظة تيزي وزو من دخول العاصمة للالتحاق بالمظاهرات في وسط المدينة، في حين يستمر وصول التعزيزات الأمنية إلى قلب العاصمة.

المصدر: الدار – أ ف ب – روسيا اليوم