شريط ذبح سائحتي إمليل يحرم إيرانية من ابنتها بالتبني
الدار/ المحجوب داسع
بعد اتهامها بانتهاك قانون العقوبات الدانماركي، بسبب مشاركتها مقطع الفيديو الخاص بقطع رأس احدى السائحتين الاسكندنافيتين، في منطقة "إمليل" دجنبر الماضي، يتجه القضاء الدنماركي الى حرمان مدونة دنماركية من ابنتها بالتبني.
واستدعى القضاء الدنماركي، أمس الخميس، جاله تافاكولي، وهي مدونة دانماركية من أصل إيراني معروفة بموقفها المناهض للإسلام ودفاعها عن حرية التعبير، من قبل هيئة مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي بشرطة المدينة التي تقيم فيها، بتهمة مشاركة فيديو ذبح السائحتين الاسكندنافيتين، على مواقع التواصل الاجتماعي.
في رسالة بعثت أول أمس الأربعاء إلى جيله تافاكولي وزوجها، كتبت المفتشية الاجتماعية أنها تعتزم سحب إذنها الخاص بتبني فتاة عند الولادة والبالغة حاليا الثامنة من عمرها، مشيرة الى أن الأطفال بالتبني يحتاجون على وجه الخصوص إلى الأمن والاستقرار.
وأضافت المفتشية الاجتماعية، أن الأم البالغة من العمر 36 عامًا كان يجب عليها أن تبلغ البنت بأنها تواجه تهم تداول مقطع فيديو يعاقب عليه على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، مبرزة أن ما قامت به الأم بالتبني لا يتوافق مع واجبات الأسرة المضيفة.
وقامت جيله تافاكولي، بمشاركة فيديو ذبح إحدى السائحتين بمنطقة "إمليل"، على مواقع التواصل الاجتماعي، مما اعتبره القضاء الدنماركي "انتهاكا للفقرة 1 من المادة 264 دال من القانون الجنائي الدانماركي، مما قد يعرضها لعقوبة حبسية تصل إلى ثلاث سنوات.
وكتبت وزيرة الأطفال والشؤون الاجتماعية الدانمركية، ماي ميركادو، على موقع "التويتر" على أنها تواكب تطورات هذه لقضية وهي على استعداد للتحقق مما إذا كان التشريع المعمول به كافياً. وأضافت "أنا عاجزة عن الكلام. لا أستطيع التعليق على هذه الحالة المحددة التي لم يحسم فيها القضاء بعد. وإذا سنح القانون بحرمان الأسر من الأطفال بالتبني، فأنا مستعدة لتطبيقه".