الدار/ رشيد محمودي
في أجواء خيم عليها الحزن والألم تم اليوم الثلاثاء، تشييع جنازة بوبكر جضاهيم واحد من أبرز وأشهر الرؤساء السابقين لنادي الوداد الرياضي، الذي لبى نداء ربه عصر أمس الاثنين، مثأثرا بنوبة قلبية فجائية عن عمر يناهز ثمانين سنة.
وقد تمت مواراة جثمان الراحل بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، حيث أقيمت صلاة الجنازة داخل المقبرة، في موكب حضره عدد قليل من أفراد العائلة والأصدقاء، نظرا للتدابير الاحترازية الصارمة التي تعيشها بلادنا بسبب تفشي وباء كورونا.
وخيمت أجواء الحزن على كل من حضر تشييع الجنازة، خصوصا بين أوساط أفراد أسرته، حيث عبرت ابنة الراحل عن ألمها لفقدان أبيها الذي أمضى حياته تضحية في سبيل نادي الوداد الرياضي وللكرة المغربية لأزيد من 60 عاما.
وقالت فاطمة الزهراء جضاهيم، ابنة الراحل بوبكر، في تصريح لموقع الدار: ثاثرت بزاف بشهادات عدد كبير من المواطنين المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الواليد ديالي كان أب الجميع وقدم حياته في سبيل كرة القدم المغربية وخاصة نادي الوداد الرياضي، سنه يقارن بسن هاذ الفريق العريق… كرمه كثير.. كان رجل أمن وشاعر عطا للوداد كثر من العائلة ديالو”.
وتابعت قائلة: مشا عند الله ضاحك مشا لينا في رمشة عين… الحمد لله ربي معذبوش، قرا علينا الشعر الأخير ودوز معانا العيد بخير وعلى وخير”.
وفي السياق ذاته، كشف محمد صهر الراحل جضاهيم عن آخر لحظاته قبل أن يفارق الحياة: الحمد لله رحل بابتسامته.. طاح كأس الماء من يدو ومول الأمانة دا أمانته”.
يذكر أن الراحل قد ترأس المكتب المسير للوداد، في منتصف تسعينيات من القرن الماضي بين سنتي 1993 و1996 وعضوا في المكتب المسير للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في فترات متعددة.
وبعد اعتزاله العمل الإداري ظل جضاهيم متشبة بمتابعة كل كبيرة وصغيرة عن الوداد، حيث حظي بشعبية كبيرة بين أنصار النادي.