تحذيرات برلمانية من انتشار الكلاب الضالة في الشوارع المغربية

الدار/ مريم بوتوراوت

حذر مصطفى بايتاس، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار مما اعتبره تناميا لتواجد الكلاب الضالة بشوارع مدن المملكة.

ووجه النائب سؤالا كتابيا لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أكد فيه على أن "السكان بعدد من مدن المملكة يعلنون من تنامي ظاهرة الكلاب الظالة"، والتي أصبحت حسب بايتاس "مصدر إزعاج وسط مجموعة من الأزقة والشوارع خاصة بالأحياء الشعبية، الشيء الذي يثير الخوف والرعب في نفوس المواطنين لا سيما الأطفال".

تبعا لذلك، ساءل البرلماني الوزير حول "الإجراءات والتدابير المزمع اتخاذها من أجل التدخل العاجل لحماية الساكنة المحلية من خطر الهجومات المفاجئة لهذه الكلاب الضابة بجل المناطق المتضررة بهذه المدن".

وكانت وزارة الداخلية قد كشفت في تقرير حول منجزاتها لسنة 2018، أنها ستعمل على اعتماد خطة جديدة للقضاء على الكلاب الضالة، تعتمد إجراء عمليات التعقيم الجراحية للحيوانات للحد من تكاثرها، مشيرة في التقرير ذاته إلى تخصيصها ميزانية لمحاربة الكلاب الضالة تقدر بـ400 مليون درهم خلال سنة 2019.

وكان عدد من الحقوقيين قد أطلقوا خلال السنوات الماضية حملات على موقع التواصل الإجتماعي، ليعبروا عن استنكارهم لما يعتبرونه سوء معاملة من طرف السلطات للحيوانات الضالة، خصوصا في ما يتعلق بكلاب الشوارع، التي يتم من حين لآخر إطلاق حملات للتخلص منها في بعض المدن.