سلايدرصحةفيديو

بعد الارتفاع الكبير في عدد الإصابات إقبال على اللقاح

أحمد البوحساني

بعد تسجيل ارقام كبيرة في عدد الإصابات بفيروس كورونا، تضاعفت جهود جميع المتدخلين للتسريع بعملية التلقيح التي انطلقت ببلادنا، المراكز التي وفرتها السلطات أصبحت تعرف إقبال كثيف من قبل المواطنات والمواطنين في كل أنحاء المملكة لتلقي الجرعات سواء الأولى أو الثانية.

تخصيص مراكز متفرقة بعدد كافي وتوفير اللقاح 

على غرار باقي مدن المملكة المغربية، تعمل مندوبية الصحة بمكناس على انجاح عملية التلقيح ، بتوفير ماي يمكن من الإمكانيات اللوجيستيكية والبشرية ، فقد تم تخصيص 40 مركز صحي يشتغل في مختلف مناطق مكناس بالتوقيت العادي من الإثنين الى السبت ، و 4 مراكز كبرى أخرى تشتغل بنظام المداومة 7 ايام على 7 من الثامنة والنصف صباحا إلى الثامنة ليلا ، اضافتا الى ثلاث وحدات متنقلة تجوب مختلف التجمعات حسب برنامج محدد سلفا .
التلقيح متوفر كذلك بالشكل الكافي الذي يسمح بتلقيح المواطنات والمواطنين الذين ياتون لاخذ الجرعات ،
النموذج من المركب التربوي بويسلان حيث الجميع مجند لاستقبال المواطنين، من اطر طبية ، ورجال الامن ، والسلطات المحلية ، واعوان السلطة، والقوات المساعدة. الكل يشتغل بتفاني لتسهيل العملية وتوفير الظروف المناسبة المواطنين والمواطنات .

رضى تام وشكر خاص المسؤولين 

مواطنات ومواطنين من مختلف الأعمار ، يقبلون بكثافة على عملية التلقيح، وبين من يلقح اول مرة ، ومن يلقح للمرة الثانية ، الكل راضي عن التنظيم وحسن الاستقبال ، وعن التعامل لجميع الأطر الطبية والصحية بالمركز،
تنظيم محكم واستقبال رائع ومعاملة حسنة من قبل الجميع تصرح أحد المواطنات التي تلقت الجرعة الثانية، وتتقدم بالشكر الجزيل لجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي سهر شخصيا على توفير كل الظروف المناسبة للشعب المغربي .
مواطن اخر من الملقحين يطالب من كل الفئات التي لم تلقح بعد التوجه إلى أقرب مركز لقاح، فهو الكفيل بعودة الحياة إلى طبيعتها والتغلب على الجائحة.

اجماع كامل لكل الملقحين على ضرورة التحاق باقي المغاربة بركب العملية، كل الظروف أصبحت مواتية ، والسبيل الوحيد لعودة الحياة الطبيعية هو التلقيح.

زر الذهاب إلى الأعلى