محاكمة “إرهابيين مغربيين” في إسبانيا بتهمة محاولة الالتحاق بداعش

الدار/ المحجوب داسع

مثل مغربيان، اليوم الاثنين، أمام محكمة العاصمة مدريد، بتهمة محاولة الانضمام إلى تنظيم "داعش"، وهي التهمة التي قد تقودهما إلى ثماني سنوات سجنا نافذا.

ويتعلّق الأمر بالمدعو "أنور بنصديق"، و"عبد المنعم بناصر"، اللذان ينشطان في منظمة مرتبطة بالمنظمة الإرهابية "بادالونا" في فبراير 2017، بينما كان يحاولان مغادرة إسبانيا في اتجاه سوريا للالتحاق بتنظيم أبو بكر البغدادي، إسوة بأعضاء آخرين من ذات المنظمة الإرهابية، كما قامت زوجة عبد المنعم بناصر، بتحريض ثلاث نساء أخريات على الذهاب إلى سوريا.

وخلال اعتقالهما في فبراير 2017، اشتبهت الشرطة الاسبانية في كون المغربيين، ينشطان أيضا في تمويل جماعة إرهابية "من خلال الاتجار في المخدرات، وارتكاب جرائم ضد الممتلكات"، كما يتوفران على سجل جنائي حافل بتهم التهديد بالقتل، والسرقة المسلحة، تقول الشرطة الإسبانية.

وطور أعضاء منظة "بادالونا" الارهابية، أنشطة مكثفة  على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي تروم توفير تداريب مكثفة على استخدام الأسلحة، والإشادة بأنشطة داعش،  كما قامت بتقديم مساعدات إلى أشخاص للالتحاق  بساحة القتال في سوريا.

وجرى اعتقال عدد من أعضاء هذه المنظمة في وقت قصير قبل السفر إلى سوريا، من ضمنهم التوأمين المغربيين شكيب وشاكر الشطاوي، البالغان من العمر 16 عامًا، اللذان اعتقلا في عام 2015 رفقة والدتهم، كما تم اعتقال مغربي آخر من المغرب، فيما قتل الثاني في وسوريا، وفرار الرابع.