أخبار دوليةسلايدر

حرائق القبائل.. الإعلام الجزائري يمارس التضليل الإعلامي بتوجيه من العسكر 

الدار- خاص

وصلت الرداءة، والمسخرة، بالإعلام الجزائري الى حد اتهام المغرب بإشعال حرائق منطقة “القبايل”، التي خلفت مصرع 25 فردا من الجيش الجزائري الذين كانوا يحاولون إخماد النيران وعدد آخر من المدنيين.

وذكرت صحيفة “الجزائر1″ أن ” كل الاتهامات الأولية تشير إلى أن المخابرات المغربية من خلال انصار حركة الماك (الحركة من أجل تقرير المصير في منطقة القبائل) التي وصفتها بـ”الارهابية” تقف وراء حرائق الغابات التي تحاصر سكان 4 ولايات في الشرق الجزائري.

وأشارت الى أن ” اندلاع ما يزيد عن 50 حريقا دفعة واحدة وفي يوم واحد عبر مناطق متعددة من التراب الوطني لم يكن صدفة، أو نتاج ارتفاع درجات الحرارة، بل جاء بفعل فاعل و لأهداف خطيرة”، مضيفة أن هذه الحرائق جاءت كرد من المخابرات المغربية مباشرة بعد تصريحات الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون وموقف الجزائر من خطاب ملك المغرب و قضية فتح الحدود”.

وحاولت الصحيفة تحريف تصريحات محافظ الغابات لولاية تيزي وزو، يوسف ولد محمد، للاقناع بطرحها، وفرضيتها المثيرة للسخرية، و الذي قال “الحرائق التي اندلعت يوم الإثنين 9 غشت الجاري بإقليم الولاية، تسبب فيها عمل إجرامي”.

وكان يوسف ولد محمد، قد قال في تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية، أن “اندلاع 30 حريقا في وقت واحد، من بينها 10 حرائق هائلة تزامنا مع بث نشرية خاصة تنذر بحر شديد، لا يمكن أن يكون لأسباب طبيعية”.

وتحولت وسائل الاعلام الجزائرية في أكثر من مناسبة الى هدف للسخرية، والمسخرة من طرف رواد شبكات التواصل الاجتماعي، خصوصا خلال مهاجمتها للمغرب، وربط كلما يحدث في الجزائر، بالمغرب، وبأن المغاربة هم السبب.

زر الذهاب إلى الأعلى