حماس تعتدي على الناطق الرسمي باسم “حركة فتح”

الدار/ عفراء علوي محمدي

أصيب عضو المجلس المركزي، الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"، عاطف أبو سيف، بكسور بليغة على مستوى الرأس والجسد، إثر تعرضه لاعتداء على أيدي حركة حماس، مساء يومه الاثنين بقطاع غزة.

وأكدت مصادر إعلامية متطابقة أن ميليشيات الحركة كانت تحاول اغتيال عضو حركة فتح المكونة من 10 أشخاص، حيث حاول أحدهم، عن سبق إصرار وترصد، ضربه بعصا حديدية على رأسه، الأمر الذي يؤكد، حسب المصادر، "محاولة الحركة قتل المعني بالأمر".

المصادر ذاتها أفادت أن الميلشيات استولت على مركبة أبو سيف، والأجهزة الخلوية الخاصة به، قبل أن تعتدي، بعد ذلك، على أحد الاشخاص الذي كان متواجدا مع أبو سيف لحظة الهجوم عليه، ما تسبب بكسر في يده وكتفه.

من جهته، أفاد مستشار الرئيس لشؤون الشباب، مأمون سويدان، في تصريح للصحافة، بأن وضع أبو سيف "خطير"، وأنه يخضع لفحوصات طبية وصور طبقية في رأسه وبقية أنحاء جسده.

وقال المتحدث نفسه إن "حماس" تغامر بالنسيج الاجتماعي في غزة، وتغامر بمستقبل الوحدة الوطنية، والمشروع الوطني الفلسطيني.

واستنكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، حادث الاعتداء على أبو سيف، مبرزين أنه "إنسان خلوق ومتواضع ومثقف، ولا يستحق ما حصل معه"، بينما تساءل آخرون، في تدوينة مكررة، عما "ستستفيد حركة حماس من خلال ضرب أبو سيف وإهانته".

ويذكر أن أبو سيف هو كاتب وروائي معروف، حاز على جوائز عالمية في الأدب والثقافة، كما حصل على شهادة دكتوراه من جامعة "فلورانس الإيطالية، قبل أن يضم إلى حركة فتح الفلسطينية.