الرياضةسلايدر

جمهور الرجاء يصعد في وجه مكتب النادي ويوجه رسائل قوية لعدد من اللاعبين

الدار / رشيد محمودي

واصلت جماهير فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، اليوم الجمعة، حملتها التصعيدية، في وجه المكتب المسير للنادي،، حيث أعلنت إلتراس “الغرين بويز، المساندة للفريق، سخطها العارم من التسيير الرياضي الذي تسبب في أزمات مالية كبيرة أثرت سلبا على صورة الفريق.

واستقبل الفصيل المذكور بعثة فريق الرجاء بمطار محمد الخامس، قبل الذهاب إلى إيطاليا لخوض مباراة ودية أمام نادي روما، برسائل قوية، تجسد غضب الجماهير من المكتب بسبب القرارات الإدارية المتخذة قبل خوض الموسم الرياضي المقبل.

تسيب في التسيير

عبرت ألتراس المساندة لفريق الرجاء الرياضي، عن غضبها، من تسيير إدارة الفريق، مشيرة إلى ان النادي يعيش تسيّبا لم يشهد له التسيير بالنادي مثيل منذ 1949، بحيث أن أبرز القرارات المتخذة وصفتها الالتراس بالعشوائية مؤكدة أنها تجعل تصنيف المكتب الغير الشرعي بالدرك الأسفل من الدونية تسييرياً.

وجاء في بلاغ الالتراس، أن الجهور صبر بما يفوق الكفاية، غير أن الرئيس المسيرين لايكثرتون لمستقبل ومصلحة النادي.

وأكد البلاغ نفسه :” أبهى تجليات العشوائية هي عدم التحضير لفترة الإنتقالات، والإكتفاء بالترقيع في آخر لحظة لإسكات الرجاويين، الإنتدابات فقط من أجل الإنتدابات دون التفكير في كيفية تعويض ما تم بيعه من ركائز”.

انعدام حس المعارضة

أوضح التراس المساندة للنادي، أن برلمان الفريق فشل فشلا دريعا في الدفاع عن مصلحة النادي مشيرا إلى أن حس المعارضة وحس الصراحة غاب في مؤسسة المنخرط.

وحسب ذات البلاغ:” بادرت عدد من التهديدات بعدم خوض مباراة كان سيكلف الإمتناع عنها ما يفوق المليار، وهذا إن دل عن شيء فهو يدل على أن همهم الوحيد و الأوحد هو المال، الآن، نناشد شرفاء الجمهور و الفاعلين بالفريق بطرد كل من يعبث بالنادي.

انتدابات غامضة وغير مفهومة ولاعبين لم يقدوا إي شيء

وتساءل الغرين بويز، عن ما قدمه محسن متولي، وعبد الإله الحافيظي الحافيضي و محمود بنحليب ليأخذوا ما يقارب المليار و نصف سنتيم في عز إشتداد الأزمة، ولاعبين آخرين يعانون في الصمت لعدم توصلهم بمستحقاتهم المالية.

واستنكر عشاق القلعة الخضراء، التوقيع مع اللاعب محمد الناهيري، علما ان اهان الفريق والجمهور في عدد من المناسبات خلال مباريات الديربي البيضاوي، على أساس ان الهدف من هذه الانتدابات هو هدم مفهوم “لعاب رجاوي” وَ تَبْرير إنتداب من الغريم رغم سبه للفريق و تقليل احترامه لجمهور المغانة.

وجاء ذات البلاغ:” مركزه شاغر أصلاً، كل ذلك باسم “لاعبين العصبة” و “لي لبس التوني نشجعوه”، إن هؤلاء المسؤولين الفاشلين ممّن تقتات عقولهم من فتات أواني الكرة الحديثة، يجهلون بأن فك الإرتباط بهوية الفريق يعني نهاية الكرة الشعبية الجميلة بالرجاء، نبشّر الناهيري بأن السب و الشتم و الدل و التشويش في إنتظاره : “يا حنا يا نتا.” “يا حنا يا نتا” : مصطلح شعبي ينطبق أيضاً على الرئيس و حاشيته، استنزفنا كل الطرق (بلاغات، جلسات، وقفات، رسائل …)، فكان الجزاء : خرجات إعلامية و بلاغات مستفزة للجمهور.

زر الذهاب إلى الأعلى