أخبار دوليةسلايدر

هكذا خان جنرالات الجزائر الوطن والعباد لصالح عصابات “البوليساريو”

الدار- خاص

لم تستبعد صحيفة “الجزائر تايمز”، أن يحكم الجزائر واحد من عصابات “البوليساريو” بعد أن تنازلت العصابة الحاكمة في البلاد عن سيادتها لصالح الكيان الوهمي الذي نخر الجزائر كالسرطان”.

وأشارت الصحيفة في تقرير معنون بـ”ننتظر أن يحكمنا واحد من البوليساريو بعد أن تنازل حكام الجزائر عن سيادتهم على هذا الوطن للبوليساريو” الى أن ” الشيء الوحيد الذي اتفق حوله الجزائريون بدون استثناء هو عصابة البوليساريو، لأن حكام الجزائر نجحوا خلال 46 سنة في صناعة شخصيات من البوليساريو بمئات الملايير من الدولارات من أموال الشعب الجزائري”.

وأضافت ذات الصحيفة أن حكام الجزائر أصبحوا ينشرون أكاذيب عن شخصيات من البوليساريو بأن بعضها مرشح لأكبر الجوائز العالمية بعكس الجزائريين، الذين فقدوا مصداقيتهم أمام العالم بسبب تاريخهم الملوث بدماء الشعب الجزائري أو بسبب اللصوصية وخرق حقوق الإنسان حيث أصبحت السلطة في الجزائر ومرتزقة البوليساريو يطبلون جميعا لشخصيات البوليساريو لأن قيمة حكام الجزائر ( وشعب بومدين الحلوف ) أصبحوا جميعا في سلة واحدة فقد انهارت قيمتهم مثلما انهارت قيمة الدينار الجزائري ولم يصبح لهم أي صدى في الخارج “.

وتابعت الصحيفة الجزائرية أن المال الجزائري نجح أن ينحث ثماثيل ضخمة لكبار الرجال والنساء من البوليساريو حتى نالوا درجة رفيعة في خيال المجتمع الجزائري وخيال ساكنة مخيمات الذل والعار قرب تندوف، في الخيال المريض وليس في الواقع المعيش محليا ودوليا، صنع حكام الجزائر مجموعة من الدُّمَى ( جَمْعُ دُمْيَةٍ ) ونفخت فيها بطولات كارتونية لأن حكام الجزائر يحتقرون الشعب الجزائري ويعتبرونه ( عبارة عن مجتمع للصبيان فاقدي الرشد يفرحون لسماع البطولات الكارتونية للبوليساريو ) .

والغريب، تؤكد الصحيفة ذاتها، أن ” شخصيات من البوليساريو قد حصلت على إجماع الجزائريين سواء منهم الحكام، أو رجال السلطة أو الشعب أو المعارضة الجزائرية الكارتونية بل حتى الفئة القليلة جدا جدا من الطبقة الواعية من الشعب الجزائري تبث أنها تقدس شخصيات البوليساريو هذه، وتُصَدِّقُ وجودها وما هي في الواقع سوى إنتاج عسكري كارطوني لتلهية الشعب، وبما أن الشعب الجزائري لا سيادة له على أرضه و أمواله، حيث أن البوليساريو يَغْـرُفُ من خزينة الدولة الجزائرية كما يريد، وبما أن حكام الجزائر قد تنازلوا عن سيادتهم على الجزائر لصالح البوليساريو، حينما تركوا أمر الرَّدِ على ملك المغرب لوزارة الاتصال لدويلة الوهم”.

وأبرزت صحيفة “الجزائر تايمز” أن جبهة البوليساريو تتمتع بجميع الحقوق التي حُـرِمَ منها الشعب الجزائري طيلة 46 سنة من طرف العصابة الحاكمة في الجزائر”، مشيرة الى أن الشعب الجزائري يرغب في التخلص من العصابة التي تتاجر بكل القضايا من أجل مصلحتها فقط، من قبيل زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، الذي يعالج في إسبانيا بأموال الشعب الجزائري، هذا الأخير يصطف بالملايين في طوابير الحليب والزيت والسميد وأموالنا تصرف على البوليساريو من طرف عصابة الحمقى الحاكمة على الجزائريين.

وأضافت الصحيفة الجزائرية أن ” المعارضين الجزائريين المشهورين بالإسهال في الكلام عن قضية الصحراء المغربية من خلال نظرة واحدة تجمعهم وهي كونهم جميعا قد تخرجوا من مدرسة المخابرات العسكرية الجزائرية وتشربوا كراهية المغرب من دهاليس ثكنة بن عكنون حيث تمت عمليات اقتلاع أدمغتهم من جذرها وزرعوا مكانها أدمغة من فولاذ لا تقبل التطور أبدا وهؤلاء هم : هشام عبود و العربي زيتوت وبن سديرة و نوار عبد المالك ، وهؤلاء تربطهم علاقة وطيدة بمرتزقة البوليساريو ، فحينما يتحدثون عن البوليساريو فكأنهم يتحدثون عن أمجاد مصطفى بن بولعيد أو العربي بن مهيدي أو محمد بوضياف أو الحسين آيت أحمد أو ديدوش مراد الخ الخ”.

ولا فتت الصحيفة الانتباه الى أن “هؤلاء هم الذين يفقدون كل دقيقة مصداقيتهم وهو يتحدثون عن معاناة الشعب الجزائري، و يقدسون البوليساريو كما كانوا يقدسون المجاهدين الجزائرين”، مضيفة أنه ” ليس غريبا إن سمعنا يوما أنهم يطالبون الشعب الجزائري باختيار أحد عناصر البوليساريو ليحكم الجزائر لأن الجزائر قد انقرض من الرجال ولم يبق فيها إلا الذكور طالما وصل انهيار الجزائر إلى التنازل عن سيادتها لمرتزقة البوليساريو وخرجت وزارة الاتصال للبوليساريو بردٍّ على اليد الممدودة”.

زر الذهاب إلى الأعلى