المالكي: العالم الإسلامي ليس بخير.. وسنطور عمل اتحاده البرلماني
الدار/ مريم بوتوراوت
تعهد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، بتطوير عمل اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والذي انتخب رئيسا له.
وقال المالكي، في ندوة صحافية اليوم الثلاثاء، إنه "من المفروض أن يكون لهذا الاتحاد وزنه وتأثيره وكلمته وسط المجموعة البرلمانية الدولية ومكانة اعتبارية لدى شعوبه"، مؤكدا على أنه "خلافا لما قيل هنا وهناك، فإن هذه الدورة كانت دورة ناجحة وذلك من خلال عدد المشاركين حيث وصل عددهم إلى 473 كممثلين للدول الأعضاء من أربعين دولة، ومنهم 20 رئيس برلمان، بالاضافة إلى ممثلي 14 منظمة متعددة الأطراف".
وشدّد المالكي على أن "الاتحاد ينبغي أن يعطى له معنى ومكانة خاصة كشخصية اعتبارية، وهذا لا يمكن أن يتأتى إلا ببناء خطاب ملائم، ويستجيب لتطورات العالم، وعلينا أن ندافع على قضايانا بالوحدة على أساس التوافق وبخطاب عقلاني"، مضيفا "سنحرص على تقوية الاتحاد والحفاظ على وحدته وتقويته كمنظمة مستقلة، وليست تابعة لأي طرف أو بلاد بمعنى فاعلة ومؤثرة وسط المجموعة البرلمانية الدولية".
إلى ذلك، أكد رئيس الغرفة الأولى للبرلمان المغربي على أن "العالم الإسلامي ليس بخير، فهو مجال يضم أكبر عدد من النزاعات في العالم، وأكثرها حدة وأوخمها نتائجا، والاتحاد من الضروري الآن أن يلعب دورا إيجابيا لتجاوز هذه الأوضاع، وهو هدف لن يتحقق غدا، لكن يجب أن نجعل من ذلك أفقا قريبا لعملنا"، وفق ما جاء على لسان المتحدث.