أخبار الدارسلايدر

آدم بوهلر: الجزائر في الجانب الخطأ من التاريخ بعد قطع العلاقات مع المغرب

الدار- خاص

أكد آدم بوهلر، الرئيس التنفيذي السابق للمؤسسة الأمريكية لتمويل التنمية، والرئيس التنفيذي لمبادرة “ازدهار إفريقيا”، أن ” الجزائر في الجانب الخطأ من التاريخ بعد قرار قطع العلاقات مع المغرب”.

وخلف قرار النظام العسكري الجزائري، القاضي بقطع العلاقات مع المغرب استغراب عدد من المراقبين وكبار السياسيين في عدد من الدول العالمية، الذين أكدوا بأن الجزائر تذرعت بذرائع غير منطقية، وواهية لا تستند الى أية مؤشرات أو أدلة، من أجل الإقدام على خطوتها.

كما رفض مراقبون الاتهامات الباطلة التي ساقها النظام العسكري الجزائري من أجل قطع العلاقات مع المغرب، مؤكدين بأن الخطوة مجرد محاولة من عسكر الجزائر لتغليط الرأي العام الجزائري، و الهائه من خلال اختلاق “عدو خارجي”.

ومن منطلق الحكمة والتبصر الذي يميز عمل الدبلوماسية المغربية، أفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية و التعاون الافريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، أمس الثلاثاء، أن المغرب يأسف على هذا القرار الجزائري غير المبرر تماما، والذي كان متوقعا – في ضوء منطق التصعيد الذي لوحظ في الأسابيع الأخيرة، كما يأسف كذلك لتأثيره على الشعب الجزائري.

كما عبر بلاغ الخارجية المغربية عن رفض المغرب رفضًا قاطعًا الذرائع المغلوطة، وحتى العبثية، الكامنة وراء قرار السلطات الجزائرية، مؤكدا أن ” المملكة المغربية ستظل من جهتها شريكا صادقا ومخلصا للشعب الجزائري وستواصل العمل بحكمة ومسؤولية من أجل تنمية علاقات مغاربية سليمة ومثمرة”.

وبالمقابل أثار القرار الجزائري، موجة سخرية على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث علق “فايسبوكيون” مغاربة على اعلان النظام العسكري الجزائري قطع العلاقات مع الرباط بـ”الماء والشطابة حتى لقاع البحر”، فين حين وجد آخرون في قرار الجزائر فرصة للتنكيت، والضحك على التصرفات الطائشة لعسكر الجزائر.

زر الذهاب إلى الأعلى