حوادث

ولاية أمن القنيطرة حريصة على التفاعل الجدي والإيجابي مع ما يتناوله الاعلام من قضايا تتصل بالشأن الأمني

تفاعلت مصالح ولاية أمن القنيطرة، بجدية كبيرة، مع صور وأشرطة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي ومشفوعة بتعليق يزعم بأن مواطنين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء تجمهروا أمام مقر ولاية الأمن على خلفية اعتقال مهاجرين دخلا في عراك مع أحد التجار ومواجهات مع عناصر الأمن.

وتنويرا للرأي العام الوطني، وتفاعلا مع ما جاء في هذه الأخبار من معطيات غير دقيقة، تؤكد ولاية أمن القنيطرة أن الأمر يتعلق بتدخل باشرته عناصر الشرطة مساء يوم أمس الاثنين فاتح نونبر الجاري، وذلك على خلفية نزاع بين تاجر بحي “الخبازات” وبائعين متجولين ينحدران من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء بسبب خلاف حول مكان عرض سلعهم، قبل أن يتم حل هذا الخلاف بالصلح بين الطرفين.

كما أظهرت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء التدوينات المنشورة، أنه مباشرة بعد إحالة طرفي النزاع على دائرة الشرطة المختصة، تم تسجيل حضور عرضي لمجموعة من المواطنين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء على مقربة من مقر مصلحة المداومة بولاية أمن القنيطرة، من أجل معرفة مآل هذا النزاع، وذلك قبل أن يتفرقوا في ظروف عادية دون أن يتطور الأمر إلى أي إخلال بالنظام العام أو تجمهر.

وإذ تحرص ولاية أمن القنيطرة على نفي الادعاءات التي تشير إلى وقوع مواجهات ما بين أحد طرفي التدخل الأمني المذكور وعناصر الشرطة، فإنها تجدد التذكير في المقابل على تفاعلها الجدي والإيجابي مع ما يتناوله الاعلام من قضايا تتصل بالشأن الأمني.

زر الذهاب إلى الأعلى