200 منتخب من فرنسا والمغرب يناقشون شروط التنافسية الاقتصادية
انطلقت، اليوم السبت، في الدار البيضاء، أشغال المنتدى الأول للمنتخبين المغاربة والفرنسيين حول "الممارسات الفضلى في مجال التدبير الترابي"، المنظم من قبل نادي أوجين دولاكروا (نسيج يجمع أزيد من 200 منتخب فرنسي يعملون من أجل تقوية أوصار الصداقة المغربية الفرنسية) بشراكة مع جهة إيل دو فرانس، وجهة الدار البيضاء سطات.
ويناقش حوالي 200 منتخب من فرنسا ونظراء لهم من المغرب، يمثلون مختلف المشارب والحساسيات السياسية، طيلة هذا اليوم، أنجع السبل للجمع بين شروط التنافسية والجاذبية الترابية من خلال تسليط الضوء حول ثلاث ورشات عمل تتعلق بـ"الجهوية المتقدمة: تحديد الاختصاصات "، والتنمية الاقتصادية للمجال: الفوارق المجالية"، و"الثورة الرقمية و المشاركة المواطنة".
و يندرج هذا المنتدى في إطار تعزيز سبل التعاون و الشراكة بين المغرب و فرنسا لتحقيق شروط التنافسية الاقتصادية والجاذبية المجالية، وكذا تجديد التواصل واللقاء مع أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج ،الذين يضطلعون من خلال تجاربهم المهنية والاجتماعية والسياسية المكتسبة في بلدان الإقامة، بدور أساسي واسترتيجي في الدينامية التنموية بالمغرب.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى أكد كاتب الدولة في الاستثمار، عثمان الفردوس، في كلمة مقتضبة، على ضرورة تعزيز الروابط بين المنتخبين المغاربة ونظرائهم الفرنسيين في جميع القطاعات وجعلها نموذجية في مجال التعاون شمال – جنوب، الذي من شأنه المساعدة على تحقيق الاقلاع التنموي في القارة الافريقية.
من جهته، صلاح بوردي، شدد رئيس نادي "أوجين دولاكروا"، على أنه بعيدا عن التقسيمات السياسية التقليدية، فإن الهدف يتمثل في تقديم بانوراما للتجارب الذاتية للمنتخبين، واستخلاص العبر منها، في أفق بلورة "خطاب منهجي"، يقوم على تثمين الممارسات الفضلى، إلى جانب استثمار الخصوصيات الترابية، وتعزيز المبادرات التدبيرية الأكثر تميزا.
بدورها، أبرزت الكاتبة العامة للنادي، خديجة غمراوي أن الأمر يتعلق "بلقاء غير مسبوق للمنتخبين"، يأتي في إطار دينامية التعاون الرابط بين جهتي إيل دو فرانس والدار البيضاء سطات، علاوة على أنه سيعرف مشاركة عدد مهم من المنتخبين الفرنسيين.
المصدر: الدار – وم ع