أخبار الدار

الشرطة الإيطالية تحقّق في ملف اختفاء مغربية في ظروف غامضة

الدار/ المحجوب داسع

باشرت السلطات الأمنية الإيطالية أبحاثها، أخيرا، ببلدة "سيتيمو تورينيزي"، على بعد بضعة كيلومترات من تورينو، في محاولة للعثور على جثة المواطنة المغربية سميرة صبيا، التي اختفت في ظروف غامضة في عام 2002 عن عمر يناهز 32 عامًا.

وعلى الرغم من المطالب المستمرة بالبحث عنها، وقلق أسرتها التي تعيش في المغرب، فإن زوجها سالفاتور كاروسو لم يبلغ عن هذا الاختفاء. ولم يتم الكشف عن القضية إلا في منتصف شهر فبراير من هذا العام، عندما دخلت جمعية أستي، التي تعنى بمساعدة النساء اللائي يواجهن صعوبا، من خلال رئيستها المغربي تورية بوكسيبي.

واستهلت الشرطة الإيطالية تحقيقاتها في اختفاء المواطنة المغربية، من منزل سالفاتور كاروسو ، البالغ 68 عامًا، اذ تم تمشيط قبو وحديقة المنزل، كما يشتبه في كون زوجها هو من قام بقتلها، وإخفاء جثتها التي لم تظهر بعد.

وعمدت الشرطة الى تفتيش المنزل، بعد أن أعطت كلاب الكشف عن الجثث علامات على وجود محتمل لبقايا جثة، في الوقت الذي اكتشفت فيه عناصر الكارابينيروس عدة أسلحة داخل المنزل.

ووفقًا للمدعي العام لـ Ivrea Giuseppe Ferrando ، سيتم إجراء "عمليات تحقق علمية إضافية في المنزل لكشف مآل الجثة"، مبرزا أن الأبحاث تركز في المقام الأول على الطابق الأرضي للمنزل، مؤكدا بأن العملية ستتطلب وقتًا بالنظر إلى حالة المنزل، المتكظ بالأدوات المنزلية، التي تتطلب تدخلًا من البلدية والسلطات الصحية المحلية".

ومن اختفائها حاولت عائلة سميرة، الإبلاغ عن الاختفاء المفاجئ لابنتهم، لكن مطالبها لم تصل إلى السلطات الإيطالية.

والتقت المواطنة المغربية المختفية، سميرة بزوجها الإيطالي، في المغرب عن طريق قريب، قبل أن يتزوجا في عام 2000 وينتقلا بعد ذلك للعيش في الديار الإيطالية إلى حين اختفائها في سنة 2002 في ظروف غامضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 − 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى