صدور العدد الجديد من مجلة “فقه اللسان” المخصصة لعلوم القرآن
الدار-خاص
أصدرت الرابطة المحمدية للعلماء العدد الخامسُ من مجلة “فقه اللسان المحكم. ويندرج العدد في إطار سلسلة العناية بخدمة اللغة العربية الفصيحَة وعلومها، انطلاقاً من حقيقة ثابتة: وهي أنّ مدارَ العلوم والدراسات اللغوية الإسلامية على النص القُرآنيّ، فَمِن رَحِمِ النص انبثَقَت وأثمَرَت مصادرَ ومصنفاتٍ ومَعارفَ أعطَت مَعالمَ بناء حَضارةٍ راسية أصلُها ثابتٌ وفرعُها في السماء.
وأكدت افتتاحية المجلة أن واجبُ الرسالَة القرآنية ونشر حضارَة الإسلام من نص الكتاب والسّنّة، وواجبُ البحث العلميّ الأكاديمي التي تتّخذ منهما أصلاَ ومُنطلَقاً، يفرض علينا عَقدَ العزم وبناءَ الهمّة لخدمة الوسائل التي لا يتمّ الواجبُ إلا بها؛ ومن أوجب الواجبات العنايةُ بلسان القرآنِ المُبين الذي نزلَ به الذّكرُ الحكيم، والعنايةُ بالعلوم والمباحث التي تتخذُ اللسانَ العربيَّ موضوعَ درسها، حتّى عدّ العُلماءُ عُلومَ العربيّة من نحو وصرف ومعجم وأصوات وبلاغةٍ، من صَميم عُلوم القرآن الكريم. فكانَ النظرُ إلى علاقة
اللسان بالقُرآن من زاوية محور “عُلوم القُرآن مُقدماتٌ لعلم بناءِ النّصّ وتَماسُكه” مُبْتَغىً به تحقيقُ
المأمول لبيان بلاغة القُرآن الكريم من هذا البُعد البلاغي، بُعدِ “عُلوم القُرآن” وأثرِها في فهم الخطاب القُرآني وتفسيره وتأويله، وما ترتب على هذا البناءِ من إقامَة صَرح حضارة القُرآن الكريم، لساناً وإنساناً ومنهجاً وإنجازاً.
ولإخراج المَطلوب المُبتَغى من حيز التصور إلى التحقيق، بُنيَ العددُ الرابعُ على المواد العلمية التالية:
بحوث ملف العدد:
– علوم القرآن مقدمات لعلم بناء الخطاب وتماسكه
– علوم القرآن في ضوء لسانيات النص وتحليل الخطاب نحو مقدمة منهجية
– مصطلح البيان في كتابَي الصاحبي لابن فارس (ت.392 هـ)، والخصائص لابن جني (ت.395 هـ)
بحوث ودراسات:
– حقيقة الفصحى وأثرها في تعليمها
– “إنهنّ من الضِّعاف” – دراسة في الضبط والنسبة والتوثيق ووجود الورود والاحتجاج
– ثم استوى على العرش
– خالفة المعيارية النحوية في أفعال من الحديث النبوي الشريف –صحيح البخاري-
– المصطلح اللغوي – دراسة تحليلية تطبيقية
– رؤية في اللغة المستعمَلة في عصر نبي الله نوح عليه السلام
– العِقْد النفيس في صناعة البديع والتجنيس لمحمد بن أحمد التريكي (ت.1345هـ)
وقد زُوِّدَ العدد بجُملة من أخبار “أنشطة المركز” و”عناوين المقالات المنشورة على رابط الرابطة المحمدية للعُلَماء.