أخبار دوليةسلايدر

تحذير أممي من محاولات “غير مشروعة” لنزع مصداقية الانتخابات العراقية

حذرت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى العراق ، جينين هينيس بلاسخارت ، من محاولات ” غير مشروعة ” لنزع مصداقية الانتخابات العراقية.

وقالت بلاسخارت ، في إحاطة قدمتها لمجلس الأمن الدولي عبر الدائرة التلفزيونية المفتوحة أمس الثلاثاء ، إن ” أي محاولات غير مشروعة تهدف إلى إطالة أو نزع مصداقية عملية إعلان نتائج الانتخابات ، أو ما هو أسوأ ، كالقيام بتغيير نتائجها عبر الترهيب وممارسة الضغوط مثلا ، لن تسفر إلا عن نتائج عكسية ” ، داعية الأطراف المعنية إلى ” عدم الدخول في هذا المنزلق “.

وأكدت على أن الانتخابات البرلمانية التي أجريت في العاشر من أكتوبر الماضي ، تم تقييمها على أنها سليمة بشكل عام ، مضيفة أن الإدارة ” أظهرت تحسنا فنيا وإجرائيا واضحا ، ومث لت إنجازا كبيرا ي حس ن بالسلطات والأطراف العراقية الإقرار به علنا “.

وتابعت أنه “حتى الآن ، وكما صرحت بذلك السلطة القضائية العراقية ، لا دليل على وجود تزوير ممنهج ، ويتوجب التعامل مع أي من المخاوف الانتخابية التي لا تزال قائمة من خلال القنوات القانونية القائمة حصرا ووفقا للقانون “.

وشددت المسؤولة الأممية على أنه ” لا يجوز تحت أي ظرف السماح للإرهاب والعنف أو أي أعمال غير قانونية أخرى بإخراج العملية الديمقراطية عن مسارها في العراق ” ، داعية إلى الهدوء وضبط النفس والحوار كسبيل وحيد للمضي قدما وتخفيف التوترات.

كما أكدت على أن الوقت حان لأن يخرج العراق من الجمود السياسي الذي طال أمده ، وإنشاء آليات حكم ديناميكية ومتجاوبة.

من جهتها ، اعتبرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية أن ما تحدثت به جينين بلاسخارت أمام مجلس الأمن حول الانتخابات ” تأكيد على نزاهة انتخابات أكتوبر”.

وقال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية ، عماد جميل ، في تصريح صحفي ، إن ” ما تحدثت به ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت في إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي تأكيد على نزاهة انتخابات أكتوبر ، والدعم الدولي ليس جديدا ، بل تواصل منذ انتهاء العملية الانتخابية ، وهذا تأكيد على ما تم التصريح به سابقا بأن الانتخابات كانت نموذجية وتختلف عن سابقاتها “.

وجرت الانتخابات العراقية المبكرة في العاشر من أكتوبر الماضي وأعلنت مفوضية الانتخابات ، النتائج الأولية لها التي أظهرت فوز الكتلة الصدرية بأكثر من 70 مقعدا .

وكانت هذه النتائج مفاجئة للعديد من الأحزاب والكتل السياسية الشيعية التي أعلنت اعتراضها وعدم قبولها بهذه النتائج.

زر الذهاب إلى الأعلى