الوزير أمزازي يفشل في إخماد غضب شغيلة التعليم
الدار/ مريم بوتوراوت
انتهى قبل قليل، اليوم الإثنين، اجتماع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بالنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، دون التوصل إلى نتائج تذكر.
ووفق ما أفادت مصادر نقابية لـ"الدار" فقد طالب أمزازي النقابات التعليمية بالتراجع عن الإضراب الذي أعلنته النقابات بالتزامن مع إضراب الأساتذة المتعاقدين، وهو ما رفضته النقابات بمبرر أن الوزارة "لم تتقدم بعرض جديد".
وأكدت المصادر ذاتها على أن الوزارة "لم تقدم أجوبة من شأنها أن تنهي الاحتقان في صفوف شغيلة التعليم"، مشددة على أن النقابات أكدت على عزمها الاستمرار في الحوار، لكن بـ"اشتراط الوصول إلى مخرجات لإيجاد حل للأزمة".
وأكدت النقابات خلال اللقاء على "إدانتها للعنف الذي تم التعامل به مع الأساتذة المتعاقدين"، في ما عبرت الوزارة في المقابل على تمسكها بالتوظيف بالتعاقد "كخيار استراتيجي"، واكتفت بما قدمته من حلول خلال الأسابيع الماضية، والتي لم تنجح في إخماد غضبهم وإعادتهم إلى الأقسام، حسب المصادر ذاتها.
