فن وثقافة

عرض الفيلم الفلسطيني “مفك” بمهرجان تطوان السينمائي المتوسطي

تم، أمس الاثنين بقاعة "أفيندا" بتطوان، عرض الفيلم الفلسطيني الطويل "مفك" لمخرجه بسام الجرباوي، وذلك في إطار العروض الخاصة بالمسابقة الرسمية للأفلام الطويلة برسم الدورة الـ25 لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط. 

ويحكي الفيلم، الذي يعود تاريخ إنتاجه إلى العام 2018، والذي تم عرضه على امتداد 98 دقيقة، قصة معتقل سابق يدعى "زياد"، أمضى في السجن 15 سنة بسبب مشاركته في الهجوم على رجل اعتقد أنه مستوطن إسرائيلي.

سيعيش "زياد" أزمة نفسية حقيقية بعد خروجه من السجن، وذلك بسبب عدم اندماجه داخل المجتمع بعد تجربة الاعتقال المريرة، لتتجلى فصول هذه المحنة في مختلف مناحي حياة بطل الفيلم، بما في ذلك تدهور وضعه الصحي وتولد حاجز نفسي كبير لديه في علاقة مع الجنس اللطيف، بالإضافة إلى صعوبة ولوجه إلى سوق الشغل وشعوره بالغربة والنبذ طيلة أحداث الفيلم. 

وقد أنتج مخرج الفيلم، الفلسطيني بسام الجرباوي، عدة أعمال سينمائية قصيرة وطويلة ووثائقية، منها "مطاردة الشبح" ،الذي حاز على جائزة الدب الفضي في مهرجان برلين، كما يعد فيلم "مفك" أول أعماله السينمائية الطويلة. 

وتعرف المسابقة الرسمية الخاصة بالأفلام الطويلة مشاركة أعمال سينمائية أخرى، يعود تاريخ إنتاج معظمها إلى العام 2018، وهي تتوزع بين فيلم "توقف" لطونيا مشيالي، وفيلم "يوم أضعت ظلي" لسؤدد كعدان، وفيلم "سييل" لغيوم جيوفانيتي وكاغلا زنسرسي، وفيلم "التقارير حول سارة وسليم" لمؤيد عليان، وفيلم "الضيف" لهادي باجوري، وفيلم "النادل" لستيف كريكيس، وفيلم "بلا نهاية" لسيزار إستيبان أليندا، وفيلم "إدمان الأمل" لغدواردو دي أنجليس، والفيلم المغربي "الميمات الثلاث" لسعد الشرايبي، وفيلم "معاركنا" لغيوم سنيز، وكذا الفيلم المغربي "تمرد" للجيلالي فرحاتي.

يذكر أن برنامج هذه التظاهرة السينمائية المتوسطية السنوية، التي تستضيف السينما الفلسطينية كضيف شرف هذه الدورة، يتميز ببرمجة غنية ومتنوعة تجمع بين عروض المسابقة الرسمية للمهرجان، وتنظيم العديد من المحاضرات والندوات الموضوعاتية، بالإضافة إلى فقرات أخرى متعددة من قبيل "استعادة" و"خفقة قلب" وبرمجة خاصة بالأطفال.

المصدر: الدار – وم ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى