أخبار الدار

العلمي: “المدافعون عن اللغة العربية خاصهم يدخلوا سوق راسهم” والفرنسية تمنح الشباب فرص الشغل

الدار/ عفراء علوي محمدي

دخل وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، على خط النقاش المحموم حول تدريس المواد العلمية باللغة الأجنبية، والذي خلق الجدل بين مختلف الأطياف السياسية، بعد أن تبين اعتماد مشروع القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين على اللغة الفرنسية كلغة رئيسية في تدريس العلوم بجميع المستويات التعليمية.

وقال العلمي، في رده على تساؤلات الصحافيين في ندوة أعقبت اجتماع لجنة الاستثمار، اليوم الأربعاء، إن " كل المغاربة يرغبون في الانفتاح على اللغات الأجنبية، وبالتالي لا يجب علينا كمغاربة أن نلعب بمستقبل أبنائنا، بالاعتماد على لغة وحيدة للتدريس".

ووجه العلمي سهام الانتقاد إلى كل من عارضوا القانون الإطار بسبب لغة التدريس، قائلا، بنبرة حادة: "هذ الناس يدخلوا سوق راسهم، إلى كنا عارفين أن ولادنا من مصلحتهم يتعلمو الجابونية يتعلموها، ونحن أدرى بذلك، ولي عندوا رأي آخر يخليه عندوا، والقانون حسمنا فيه".

وزاد الوزير، مؤكدا أن موقفه صارم في هذا الباب "أنا أعيش يوميا مع الشباب، وأع جيدا احتياجاتهم، ولا يمكننا باعتماد لغة وحيدة إلا أن نمنع أبناءنا من فرص ومناصب شغل"، معتبرا ان المغرب من البلدان الذي يستحيل أن يتخلى عن اللغات الأجنبية، "وجميع المغاربة لا يريدون التخلي عنها، وأنا أشاطرهم الراي"، على حد تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر − تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى