الرياضة

الرياح تفضح “عيوب” تصميم ملعب طنجة الدولي

الدار/ صلاح الكومري.. تصوير: مصطفى الشرقاوي

كشفت الرياح "العاتية"، التي هبت على ملعب طنجة الدولي، يوم أمس (الثلاثاء)، على هامش مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام ضيفه الأرجنتيني، عيوب التصميم "المستورة" في الملعب، إذ إن المنتخبين وجدا صعوبة كبيرة في فرض طريقة لعبهما بسبب الرياح التي بلغت قوتها 50 كلم في الساعة.

واتضح، جليا، يوم أمس، أن ملعب طنجة، في حاجة إلى طابق ثاني من المدرجات الشمالية والجنوبية، للحيلولة دون بلوغ الرياح أرضية الميدان، مع العلم أن تصميمه الأصلي، يظهره محاطا بطابقين عاليين، من جميع زواياه.

الجمهور المغربي، وصف ما حدث في مباراة أمس بسبب الرياح بـ"الفضيحة"، واعتبرها لا تقل حجما عن فضيحة "الكراطة"، التي شهدها ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله، في 13 دجنبر 2014، خلال مباراة "كروز أزول" المكسيكي أمام "ويسترن سيدني" الأسترالي، برسم المباراة الثالثة من مونديال الأندية.

وعقب المباراة، أبدى ليونيل سكالوني، مدرب المنتخب الأرجنتيني، وهيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي، انزعاجهما الشديد من الرياح التي هبت على الملعب، وقالا إنها أعاقت لاعبيهما على فرض طريقة لعبهم.

وفي هذا السياق، قال مدرب المنتخب الأرجنتيني: "تأثرنا كثيرا بالرياح، وجدنا صعوبة كبيرة في التحكم في الكرة، كما وجدنا صعوبة في تفعيل طريقة لعبنا وسط الرياح القوية".

من جهته قال هيرفي رونار: "للأسف، في مباراتنا اليوم لم نستفد كثيرا، للعديد من الأسباب، من بينها الرياح".

وأبدى غالبية اللاعبين المغاربة، في تصريحات صحفية، تذمرهم من الرياح التي هبت على الملعب، واعتبروها كانت السبب الرئيسي في خسارتهم أمام المنتخب الأرجنتيني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى