أمزازي: لن نتحاور مع تنسيقية المتعاقدين.. والمتقاعدون يعوضونهم

الدار/ مريم بوتوراوت

جدد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، تأكيده على أن وزارته لن تتحاور مع التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين رغم تأزم الأوضاع.

وأكد أمزازي، في ندوة صحافية اليوم الأربعاء، على أن الحوار "لن يتم إلا مع المؤسسات الدستورية المعترف بها وهي النقابات، ونحن قلنا للنقابات أن تصطحب معها في الحوار الأساتذة المعنيين، لكن شريطة أن لا يكونوا من التنسيقية".

وكشف المتحدث  أن نسبة التلاميذ اللذين يعانون من إشكال هدر الزمن المدرسي هي 7 في المائة،  أي 300 الف تلميذ، مؤكدا في المقابل على أنهم ليسوا منقطعين عن الدراسة بصفة تامة، بل عندهم نقص في عدد من الحصص.

وفي ما يتعلق بالإضراب الذي أعلنت عنه النقابات التعليمية، قدر المسؤول الحكومي نسبة المشاركة في الإضراب بـ14 في المائة، في ما إضراب الأساتذة المتعاقدين الذي وصفه أمزازي بـ"التوقف الجماعي عن العمل" فقدر نسبته بـ65 في المائة.

وأوضح الوزير أن تعويض تلاميذ الأساتذة المضربين عن طريق الاستعانة بأساتذة عرضيين واساتذة متعاقدين وجمعيات شريكة للتعليم الخصوصي، علاوة على تكييف البنيات التربوية لضم الأقسام في حدود معقولة لا تتجاوز خمسين تلميذا في القسم مع تقليص بعض المواد غير المعممة على المستوى الوطني.