حوادث

تلميذة بالمحمدية تفجر قضية تحرش جنسي من طرف أستاذ لمادة التربية الإسلامية

الدار/ بوشعيب حمراوي

فجرت تلميذة بتراب عمالة المحمدية بداية الأسبوع الحالي، فضيحة تحرش جنسي، بطلها أستاذ لمادة التربية الإسلامية بالثانوي الإعدادي. حيث وضعت رفقة والدها شكاية التحرش الجنسي لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية. أحيلت بعدها على جلسة عمومية أولى أجريت يوم أمس الأربعاء، وتم تأخيرها إلى يوم الاثنين المقبل. حيث يتابع الأستاذ في حالة سراح من أجل التغرير والتحرش بقاصر.

وعلم موقع الدار بعد الاطلاع على محضر الاستماع إلى الضحية والمشتكى به. أن الأستاذ العازب (29 سنة) أقر بالمنسوب إليه من تحرش وإعجاب بالتلميذة. وأنه بات متيم بها يتابع كل حركاتها داخل الفصل الدراسي. وأنه كشف لها عن حبه لها عندما اختلى بها داخل حجرة الدرس.

 الأستاذ الحاصل على الإجازة في الدراسات الفقهية والقانونية بكلية الشريعة بفاس أكد أنه انتبه في إحدى الحصص الدراسية إلى الحزن الذي كان باديا على المشتكية، حيث كانت لا تركز على الدرس. فطلب منها أن تبقى معه عند  نهاية الحصة ليعرف ما بها. حيث حكت له عن شقيقها المتهم باغتصاب فتاة. ليتحول العطف إلى حب وغزل. وأكد أنه بدأ يقضي الحصة كلها ينظر إليها. ويتغزل بمفاتنها الجنسية، موضحا أنها الوحيدة بالفصل التي تتمتع بمفاتن جسدية مثيرة جنسيا. كما أقر بأنه كان يبادر إلى طلب نهوضها إلى السبورة من أجل الاقتراب أكثر من مفاتنها. وأنه كان يبالغ في الثناء عليها. لكنه أنكر تقبيله لها أو محاولة مس نهديها كما أكدت هي. وأضاف أنه ندم على ما فعل.

وتحكي التلميذة القاصر التي تتابع دراستها بالسنة الثالثة إعدادي أن الأستاذ استغل حزنها على شقيقها المتهم باغتصاب فتاة، وضل يجالسها في بعض فترات استراحة التلاميذ، من أجل أن تحكي له ما وقع لشقيقها، ويقوم بمواساتها. بعدها بدأ يبالغ في النظر إليها والثناء عليها داخل الفصل الدراسي وأمام التلاميذ، ويطلب منها الصعود إلى السبورة  للكتابة، مرددا كلمات  مثل (كملي العروسة). قبل أن يستدعيها ويختليها بها داخل القسم، ليكشف لها عن إعجابه بها. وأضافت أنها كانت مترددة في الكشف عما يفعل بها الأستاذ، ظنا منها أنه يعاملها بعطف. إلى أن كشف لها عن حبه وبدا يحاول لمسها. حيث ذهبت إلى منزلها مذهولة. وغرقت في بكاءها إلى أن انتبهت إليها أمها، بكشفت لها عن كل حكايتها مع مدرسها لمادة التربية الإسلامية. وأضافت أن الأستاذ لم يكتف بهذا. بل بعث في طلبها من ساحة المؤسسة، وعندما اختلى بها داخل القسم قام بتقبيلها وعناقها وحاول لمس نهديها. وهو ما أنكره المشتكى به.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

9 − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى