المواطن

دكاترة التربية الوطنية يحتجون ويطالبون أمزازي بالوفاء بوعوده

الدار/ هيام بحراوي

نظم التنسيق النقابي للدكاترة المنضوي تحت لواء النقابات الأكثر تمثيلية، أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية، أمام البرلمان، بمدينة الرباط، شارك فيها العشرات من الدكاترة والأساتذة، الذين هددوا بالتصعيد من وتيرة احتجاجاتهم بتنظيم مسيرة وطنية، للدفاع عن مطلبهم المتعلق بتغيير الإطار.

وفي هذا الصدد، أوضح كريم محمد، الكاتب الوطني للهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية، أن احتجاجهم أمس، جاء بعد الملتقى الثامن الذي عقدته الهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية، التابعة للجامعة الوطنية للتعليم، والذي ناقشوا خلاله مستجدات الوضع ومقترحات الوزارة الوصية على القطاع، بعدما وعد الوزير الوصي على القطاع ، في اجتماع مع النقابات بتسوية هذا الملف العالق.

وأضاف المتحدث، في تصريح لموقع "الدار"، بأن وزارة التربية الوطنية، قدمت وعودا شفوية للنقابات، بإمكانية حل الملف، من خلال تغيير الإطار لأستاذ باحث، ولكن لحد الساعة لا جديد يذكر.

وتساءل المتحدث، عن السبب الذي يجعل المسؤولين الوزاريين " يتماطلون" في تغيير إطار الأساتذة الحاصلين على شهادة الدكتوراه، علما أن هذا المطلب يضيف، لن يكلفهم ماديا.

وطالب الكاتب الوطني، برد الإعتبار لشهادة الدكتوراه ، و رفع الحيف على هذه الفئة  من الدكاترة الباحثين الذين يتم حسب تعبيره "تبخيس" عملهم ومجهوداتهم بإصدار قرارات تضرب في العمق هذه الشهادة وتفرغها من قيمتها العلمية.

كما طالب بووفاء الوزارة بإلتزاماتها من خلال تحويل إطار كافة الدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي إلى أساتذة التعليم العالي مساعد وأساتذة باحثين.

يشار إلى أن الإحتجاجات المتواصلة للدكاترة، جاء بعد "تماطل" الوزارة في الاعتراف بالمطلب الوحيد وهو تغيير الإطار إلى أستاذ تعليم عالي مساعد، الذي يضيف كريم، قضوا 13 سنة في الدفاع عنه، ورغم الوعود التي تلقوها على مر السنوات من الحكومات المتعاقبة لا زال الملف يراوح مكانه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر − 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى