قصة أخطر مقاتل مغربي في صفوف “داعش” يرغب في العودة للمغرب
الدار/ المحجوب داسع
أجرت الإذاعة الإسبانية RNE، حوارا مع مقاتل في صفوف التنظيم الإرهابي الدولة الاسلامية "داعش"، القابع في احدى السجون في شمال سوريا، الواقعة تحت سيطرة السلطات الكردية، والمدعو هشام العربي مالوك، المعروف بـ"أبي ماريان المغرب"، الذي التحق بسوريا في عام 2013.
وقال المغربي إنه لم يأسف للانضمام إلى صفوف داعش. "أنا لست نادما على ذلك، لأنه لا يوجد شيء أتأسف عليه".
وأضاف عندما سئل عن الفظائع التي ارتكبتها المجموعة الإرهابية، مثل القتل والتعذيب والاستعباد الجنسية، ادعى أن هذه" الأخطاء "دفعته إلى إلقاء ذراعيه والاستسلام، في وقت كان فيه الأكراد يتجهون نحو آخر الأراضي".
وبعد أن فقد التنظيم الإرهابي أراضيه، يرغب هشام العربي مالوك، القابع في السجن، العودة إلى المغرب.
في 10 مارس الحالي، استعاد المغرب ثمانية مواطنين مغاربة كانوا في مناطق النزاع السوري، في الوقت الذي لاتعرف بلدان أخرى، مثل فرنسا، كيف تتصرف إزاء مقاتليها المنتشرين في بؤر التوثر في سوريا والعراق.
وبمناسبة الذكرى الثامنة لانطلاق الثورة ضد نظام بشار الأسد في سوريا، تواجه الدول الأوروبية تحدي إدارة عودة الجهاديين المولودين في أوروبا الذين قاتلوا الى جانب تنظيم داعش في سوريا ويريدون العودة إلى بلدانهم.
