هذه مواقف ملكي المغرب والأردن من القرار الإسرائيلي بخصوص الجولان
الدار/
أكد الملك محمد السادس والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، على أن هضبة الجولان السورية أرض محتلة، وأن "قرار إسرائيل ضم الجولان المحتل هو قرار لا شرعي وباطل".
وشدد العاهلان في بلاغ أعقب زيارة ملك الأردن للمغرب على ضرورة "وجود دور عربي فاعل وتكاثف الجهود لإنهاء الأزمة السورية، عبر حل سياسي، وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها ودورها في منظومة العمل العربي المشترك، ويوجد الظروف الكفيلة بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم ليسهموا في إعادة إعماره".
وأكد العاهلان على أنه "وفقا لقرارات الشرعية الدولية، فإن الجولان أرض سورية محتلة، وقرار إسرائيل ضم الجولان المحتل هو قرار لا شرعي وباطل، ويشكل خرقا لقرارات الشرعية الدولية، وخصوصا قرارات مجلس الأمن".
وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، جدد العاهلان دعمهما الكامل للشعب الفلسطيني، من أجل استرجاع جميع حقوقه المشروعة،وتمكينه من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية،على أساس القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين.
وأكد الملكان على " رفض جميع الخطوات والإجراءات الأحادية التي تتخذها إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم والوضع الديمغرافي، والطابع الروحي والتاريخي في القدس الشرقية، وخصوصا في المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة".