الدار- خاص
نظمت الجامعة الوطنية لجمعيات السلامة الطرقية، اليوم الخميس بتزنيت، بشراكة مع “الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا ماروك”، وعمالة إقليم تزنيت، والمجلس الإقليمي بتزنيت، والمجلس الجماعي بتزنيت، وبتنسيق مع المديرية الجهوية للسلامة الطرقية جهتي سوس ماسة وكلميم واد نون، الملتقى الوطني الأول للتربية على السلامة الطرقية تحت شعار “الاستثمار في الأجيال الصاعدة استشراف لمستقبل السلامة الطرقية”.
وتوزعت أشغال هذا الملتقى بين ثلاث جلسات، همت الجلسة الأولى مميزات الطفل النفسية و الإدراكية والمعرفية و النمائية وعلاقتها بالسلامة الطرقية، كما تطرقت الجلسة الثانية لورشات حول التربية على السلامة الطرقية وآفاق العمل المستقبلي من خلال تجربة (نادي السلامة الطرقية نموذجا)، في حين خصصت الجلسة الثالثة لموضوع ” أهمية البحث العلمي والتكنولوجيات الحديثة والإعلام من أجل الاستثمار في برامج التربية على السلامة الطرقية”.
وستتواصل أشغال هذا الملتقى، يوم غد الجمعة 25 فبراير الجاري، بتنظيم ورشة تكوينية حول “تسيير وتدبير وتنشيط المركز التفاعلي للتربية الطرقية بالمركز التفاعلي للتربية الطرقية بتزنيت”، ورشات تطبيقية ستخصص لـ” المعامل اليدوية التربوية الأنشودة – المسرح و التعبير الجسدي” على أن تختتم أشغال هذا الملتقى الهام، بجلسة ختامية ستقدم خلالها توصيات ومخرجات الملتقى، و تلاوة برقية الولاء المرفوعة الى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
وسيتمخض عن هذا الملتقى “نداء تزنيت 2022″، تم خلاله التأكيد على أن ” المغرب يفقد سنويا ما يفوق 3000 شخصا حياتهم على الطرقات، من بينهم ازيد من 300 طفل دون سن 14 سنة ويصاب اكثر من 100.000 شخص بجروح متفاوتة الخطورة أي ما يعادل 09 حالات وفاة و 320 جريحا يوميا”.
وأضاف النداء، الذي جاء تحت عنوان “نداء تزنيت…دعوة متواصلة من أجل الحياة…لحماية الحياة، من أجل جيل السلامة لغد أفضل”، أنه ” أمام هذه الأرقام المخيفة و المقلقة وجسامة الخسائر المادية المرتبطة بها، لا يسعنا كفاعلين ومتدخلين مؤسساستيين او مدنيين، ذاتيين او معنويين الا ان نواصل الدعوة بكل إصرار و حماس، ونؤكد حضورنا الدائم و انخراطنا الإيجابي المستمر في هذا المسار الإنساني النبيل، لنساهم جميعا في نشر الوعي المروري وترسيخ ثقافة الاحترام والتسامح بين جميع فئات مستعملي الطريق”.